السؤال
السلام عليكم.
جزاكم الله خيراً على عملكم هذا، وأسأل الله تعالى أن يجعله في موازين حسناتكم.
قبل فترة من الزمن كنت طبيعياً ولا أعاني من أي مشكلة، وكنت أمزح مع الشباب ونتكلم على العقد النفسية، وفجأة قبل خمس سنين حدث أني بدأت أخاف أن أواجه أصدقائي، وأخاف أن أتكلم معهم، وإن أحد تكلم معي أرتبك.
بعد فترة بدأت أشعر بالخوف من المجتمع، فمثلاً أشعر بشيء غريب عندما أكون في زواج أو اجتماع أو حلقه ذِكْر، ولكني أحدث نفسي وأقول هي فقط وسوسة، وعند ما أواجه أصدقائي أعاني من نفس المشكلة.
أنا في الهند لغرض الدراسة، قررت أن أذهب إلى طبيب نفسي، لكن قبل هذا بحثت عن مشكلتي وأحسست أنها الرهاب الاجتماعي، فمثلا إذا كنت في حلقة الذكر أخاف أن يسألني المحاضر، وأعرق، وإذا سألني أعرق بشكل غير طبيعي! وبالأمس لم يأت المحاضر، وقال: عليك اليوم، فقررت أن أكسر الحاجز، والحمد لله، عند ما قرأت لم أرتبك كثيراً، ولكن نزل مني عرق بشكل كبير.
صرت أعاني من التالي:
- أشعر بالخوف والقلق قبل أن أذهب مع بعض الأصدقاء.
- إذا تكلم أصدقائي علي أو ضحكوا أعرق، ولا أعرف كيف أتصرف، وأحاول أن أظهر شكلي بأني طبيعي.
- أعرق عندما أكون بين أصدقائي، أو في حلقة ذكر.
- برودة في أطراف الأصابع، الرجلين واليدين.
- مع بعض الأصدقاء تكون هذه الحالة أكثر.
- صعوبة النظر في وجه الغير، وعندما أكون في حلقة أو مجلس مع أناس أشعر وكأنهم مركزون علي!
نحن كثير في العائلة، فمثلاً عندما نجتمع في العيد أواجه بعض الصعوبات.
أرجو منكم إفادتي، وهل تنصحوني بالذهاب إلى طبيب في الهند؟ بالرغم أني أعرف أنه لن يفيدني مثل الطبيب العربي، لأنه سيتكلم باللغة الإنجليزية، وعلى الأقل سيصف لي علاجاً.
جزاكم الله خيراً.