السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خير الدنيا والآخرة على ما تقدمونه لنا دون مقابل.
أنا سيدة متزوجة أبلغ مِن العمر 23 عاماً، أم لطفلة عمرها سنة وشهران، والآن حامل في الشهر الخامس، أنجبت طفلتي بعملية قيصرية مستعجلة بسبب ارتفاع ضغطي أثناء الطلق، وقد وصل حجم الرحم إلى 5 سم، بعد العملية القيصرية لم يعطني الطبيب أي مسكن، لأنهم لا يستطيعوا حتى ينخفض الضغط بعد ثمان ساعات، كنت أفقد الوعي وأستعيده ثم أعود إلى فقدانه مجدداً من شدة الألم.
قدر الله لي الحمل وطفلتي تبلغ من العمر تسعة شهور، أنا سعيدة بذلك لأنني لا أريد أن يكون فرق العمرٍ كبيرا بين أطفالي، لكنني خائفة من الولادة القيصرية مجدداً، سألت الأطباء وقالت لي الطبيبة الأولى أنني لن ألد ولادة طبيعة، وأخبرتني طبيبة أخرى بأنه يُمكنني أن ألد ولادة طبيعية إذا كانت الأمور طبيعية، علماً أنني لم أشتكي من شيء أبداً سوى ارتفاع الضغط، ولم يُشخص إلا في الشهر التاسع بعد السفر بالطائرة من الرياض إلى جدة، بعدها أعطتني الطبيبة دواء ألدوميت وانخفض ضغطي بشكل ملحوظ لكنه لم يختف، وفي نهاية الشهر التاسع في آخر خمسة أيام أعطتني الطبيبة الطلق الصناعي.
استفساراتي لكم هي:
1- هل يمكنني أن ألد ولادة الطبيعة؟
2- هل كانت الطائرة هي السبب في ارتفاع الضغط، ومتى تنصحونني بالسفر هذه المرة للولادة؟
3- هل الطلق الصناعي يسبب ارتفاع الضغط وزيادته؟
4- أحب أن يكون الفارق بين أطفالي من سنة ونصف إلى سنتين ، فهل هذا الشيء يضر بصحتي؟ وإذا كانت ولادتي القادمة قيصرية فكم أستطيع أن أُنجب من الأطفال؟
أسأل الله أن يرزقني الذرية الصالحة المُصلحة وكل من يريد، ويجعل فيهم البركة والهداية، وجزاكِ الله خيراً مُقدما وأسعدكِ في الدارين، وأتمنى طمأنتي فأنا قلقة جداً.