السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
أنا سيدة عمري 26 سنة، متزوجة منذ 4 سنوات، ولم يحصل حمل حتى الآن، راجعت الكثير من الأطباء، وتبين أنني مصابة بالالتهاب البكتيري أو الفطري من نوع الكانديدا، مع وجود إفرازات بدون رائحة ولا حكة، مثل الحليب السائل وليست كالجبن.
استخدمت أدوية عديدة، بعضها بلع وبعضها موضعي ولم أر نتيجة، ما العمل؟ أنا لا أستخدم الدش المهبلي، فقط غسول خارجي، لأنه يغير من طبيعة المهبل حسب قول بعض الأطباء، والبعض يوصي به للنظافة، وأنا في حيرة من أمري.
اتفق الأطباء على شيء واحد وهو قرحة في عنق الرحم، أجريت لها عملية كي -كيميائي- بأعواد مثل الكبريت ولكنها طويلة، رأسها به مادة كاوية، بعد أن فشلت المضادات، وبعد فتره العلاج وأخذ المضادات، اختفت 80٪ من القرحة، وتبقى 20٪ حسب كلام الطبيبة.
وقبل أن تشفى القرحة تماماً، وصفت لي الطبيبة منشط femara بدون روشتة، فقرأت عنه في الأنترنت، وصدمت لما قرأت بأنه ليس مصرحا لتنشيط المبايض، والشركة المصنعة تحذر من استخدامه للنساء في سن الإنجاب؛ لأنه يسبب تشوهات، فتوقفت عن العلاج، ودخلت في حالة نفسية سيئة جداً، واكتئاب، وتهيج عندي القولون العصبي، حتى أصبحت لا أنام ليلاً.
أتوق كثيراً للحمل، خصوصاً مع اقتراب موعد الدورة، علماً أنها منتظمة جداً، يزداد عندي الأمل كثيراً، ولكن أصاب بخيبة أمل كبيرة، وحالة نفسية سيئة واكتئاب، وأعتزل الناس، وأحاول جاهدة أن أرضى بما قسمه الله لي من رزق، وأحمد الله على ذلك، ولكن رغبة الأمومة شديدة عندي.