السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استشرتكم منذ عدة أشهر عن الألم المنتشر في منتصف الصدر والذي يصل إلى الرقبة واليد اليسرى، ويترافق مع الألم دوخة وتعرق، تطورت حالتي وأصبحت أعاني من الخفقان بشكل شديد، وضيق في التنفس، ولدي شعور بقرب الموت، صار الألم ملازما لي في الليل والنهار ووقت النوم، وكانت الإجابة من المستشار الموقر بأنني يجب أن أذهب إلى مراكز العلاج الطبيعي، لأن الفحوصات طبيعية، وكذلك قسطرة القلب.
توجهت للعلاج كما نصح المستشار الموقر لكن دون فائدة، -يا دكتور- أتمنى التمعن في ما أقول، وهذا رجاء خاص لأنني وصلت لمرحلة لا تطاق من الألم، أصبح اليوم شديدا، ولدي ضغط رهيب في الصدر، وخدران في الرجل واليد، وعندي شعور بالدوخة يصعب وصفها، وضيق في التنفس وخفقان، لدي خفقان شديد أشعر بعده باهتزاز الجسم، وأشعر بالضغط والامتلاء، وشعور لا يفارقني من الثقل، ولا يخف الألم، وتشتد الآلام كل ساعة أو كل نصف ساعة، وتشل حركتي هذه الآلام.
أصبحت تلازمني الآلام في كل الأوقات، عند الراحة والجهد، وإذا كان الألم شديدا لا أستطيع الحراك أبداً، والألم المتوسط يلازمني طوال اليوم، ولكنني أتمكن من الحركة.
دكتوري: منذ سنتين أجريت أيكو القلب، وكانت سليمة، وتقررت القسطرة، الشريان الأيمن طبيعي، والمنعكس طبيعي العرض، والأيمن طبيعي ومسيطر ولا توجد عصائد، رنين الرقبة سليم، ومنظار المريء والمعدة سليم، تم تحويلي إلى طبيب نفسي، وأتناول سيروكسات عيار20 ملغ يومياً، ولا أجد أي تحسن.
استفساراتي لكم:
- هل آلالام الصدر ذات المنشأ القلبي تكون مستمرة طوال اليوم، أم أنها مؤقتة؟
-هل ما يحدث لي من أعراض بسبب القلب؟
- ما هو العلاج الأمثل لحالتي، وهل يجب إعادة الفحوصات؟
- هل يمكن ان يتغير وضع الشرايين بعد القسطرة، خصوصاً أنني أجريتها منذ سنتين؟
لدي كوليسترول وراثي، وأتناول الستاتين، ومنضبط عليه -الحمد لله-، (HDL40 LDL70)، ولا يوجد ضغط أو سكر أو شحوم ثلاثية، ولكن تاريخي العائلي حافل بأمراض القلب، أتمنى الإجابة سريعاً.
وشكرا لكم.