السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أشكركم على ردكم على استشارتي السابقة، حيث كان تشخيصكم صحيحاً.
أنا فتاة، منذ حوالي 3 سنوات كنت أعاني من كثرة الغازات، وكانت تزعجني أحياناً وقت الصلاة، وكانت بشكل زائد، إلا أنني كنت أتحكم فيها، ولا تسبب لي أي اضطراب أو توتر.
في بداية شهر محرم زادت عن الحد المعقول، فأصبحت أشعر بحركتها في بطني، ولا أقدر على تحملها، وهذا ما يجعلني شديدة التوتر خلال الصباح، لأنني أكون في الجامعة، وإن كانت قليلة أتجشأ كثيراً، كما أنه رافق الغازات إمساك، فلا أستطيع التبرز (أكرمكم الله) إلا مرة، أو مرتان في الأسبوع، وبكمية قليلة جداً بحجم الإصبع، (وقوام البراز يكون متوسط الليونة، وبلون طبيعي بدون مخاط، أو دم، أو دهون).
حالياً أصبح يتبع الإمساك إسهالاً على التوالي، وفي إحدى المرات كان البراز بلون غامق، مع العلم أنني في اليوم ذاته أخذت حبة واحدة من حبوب الفحم للتخلص من الغازات، فلا أعلم إن كان اللون بسببها أم لا؟ كما أشعر بآلام خفيفة أسفل ظهري، كأن أحداً (يمسك) بالجزء الأيمن السفلي من بطني، وألم خفيف في الجزء الأيسر كذلك، فهل هذا هو القولون العصبي، وهل أراجع الطبيب، وكيف أتخلص من الغازات؟
أراقب طعامي، وأقلل كثيراً منه، ولكن هذا لا يفيد، فما زلت أعاني من الإمساك والغازات، فما هي الأطعمة المسببة للغازات، والتي يجب علي تجنبها؟ فحالياً لا أشرب منتجات الألبان، وأقلل من المقليات، ولا آكل البيض، وهذا الشيء جعلني لا أتناول الفطور والعشاء بشكل جيد، وقلت طاقتي، وأصبحت أهضم طعامي جيداً قبل ابتلاعه، وآكل ببطء، وآكل قبل النوم بساعتين، فأي نوع من الخبز تنصحونني بتناوله، الأبيض أم الأسمر؟
أفيدوني، جزاكم الله خيراً.