السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خير الجزاء على ما تقدمونه من استشارات وفوائد في هذا الموقع.
أنا أعاني من الرهاب الاجتماعي، فصرت أنعزل عن الأصدقاء وأماكن التجمعات الاجتماعية والعملية، مثل: المجالس، والإمامة في المسجد، والتحدث أمام الجمهور، حيث يصيبني ارتعاش وتعرق شديد، وسرعة في نبضات القلب، واحمرار في الوجه، وتغير في نبرة الصوت، وإحراج شديد، علما أني في الجلسات الودية مع الأصدقاء أكون طبيعيا، ويتغير الحال مع وجود الغرباء، وكثرة العدد.
قبل ثلاثة أشهر كنت أصاب بالحالة في المناسبات والصلاة وأمام مجموعة أشخاص، ولكن بعد موقف مازح من صديق، وشعوري بالإحراج، اعتزلت الجميع، وبدأت بكثرة التفكير، والشعور بالقلق والتوتر.
قبل سنة ونصف راجعت طبيبا نفسيا، فوصف لي الباروكسات، واستمررت في أخذه ثلاثة أشهر، ثم راجعته، فرفع الجرعة، وطلب الاستمرار ثلاثة أشهر أخرى، فلم أقتنع، وتوقفت عن الدواء بعد شهر بالتدريج، حيث إنه سبب لي الخمول.
ما زالت ذاكرتي تحتفظ بذكرى مواقف حصلت بيني وبين بعض الناس، وسببت لي الإحراج والقلق والخوف، وما زلت أعيش نفس الشعور كلما قابلتهم، ومشكلتي أني أشعر بتوتر لمدة أيام عندما أتعرض لموقف معين، ويضطرب نومي وتتغير نفسيتي، بالإضافة أنني مصاب بالتشنجات الكهربائية في الدماغ، وأستخدم كيبرا وفمبات منذ سنتين تقريباً.