السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا عمري 32 سنة، متزوجة وأم لثلاثة أطفال، منذ أشهر صرت أعاني من وجع شديد متكرر في الصدر، وتأتيني أحيانا حرقة شديدة بنصفي العلوي بما فيها الرأس، وأشعر بدوخة شديدة داخل رأسي على مدار اليوم وكل يوم منذ أسبوع، وأنني على وشك الإغماء، وأحيانا أشعر بالحول داخل رأسي، لكن نظري خارجيا سليم تماما، ومنذ أسبوع أشعر بصداع فقط في المساء، أعاني منذ سنتين من اضطراب في دقات القلب، وأحيانا تأتيني نوبات تسرع شديدة جدا.
راجعت الكثير من الأطباء، وعملت تخطيطا للقلب وتحاليل، وجهاز هولتر، وكانت النتائج سليمة، بما فيها الغدة والسكري، تهدأ حالتي فترة، ثم تعود للاضطراب.
أحيانا ينزل ضغطي، والبارحة وصل مع نوبة التسرع 5، وتخطيط القلب أثناء هذه النوبة غير جيد، ويأتيني أحيانا وجع في الأذنين ثم يذهب بسرعة، رغم سلامة الأذن.
مشكلتي أنني في بلد أجنبي، فأذهب للطبيب فلا يتكلم معي أبدا، ولا يفحصني، فقط يطلب تحاليل وتخطيطا، ثم يكتب الدواء.
لم أعد أشعر بأي طعم لأي شيء، صارت حياتي كلها خوف وهم، أخاف من المشي، ومن النوم، ومن خروج زوجي، ومن زيارة أي شخص، أرى أعراض الأمراض الخطيرة كلها، ولا أجد طبيبا يجيد لغتي فأشكو له.
أكثر ما أخشاه ورم في رأسي أو تصلب لويحي، ذهبت مرة لطبيب بسبب انتفاخ في وجهي، فطلب صورة -أعتقد اسمها طبقي محوري-، والنتيجة كانت سليمة، هل هذه الصورة أظهرت كل رأسي؟ هل الدوخة تدل على شيء؟ هل من دواء إسعافي في حالة تسرع القلب الشديد؟
أرسلت إليكم مشكلتي، وقال طبيب القلب لديكم أن قلبي سليم -إن شاء الله، جزاه الله عني خير الجزاء- وفصل في الإجابة، لكن لدي استفسار عن الأشياء الأخرى، خاصة الدوخة.
وجزاكم الله خيرا.