السؤال
السلام عليكم
والدي أصيب بجلطة في القلب بتاريخ 1 يناير، حيث كان يشكو من ألم شديد بصدره وظهره في تمام الساعة الثامنة صباحاً، وظل في المنزل على هذا الألم حتى 2 ظهراً، وأخذ 4 حبات بلافيكس 75، وقرصا تحت اللسان من دواء دينتيرا، فتم نقله إلى المستشفى في حدود الساعة الثانية ظهراً لعمل رسم للقلب، ثم تبين بأنها جلطة، ثم تم نقله إلى العناية المركزة في مستشفى آخر في حدود الساعة الخامسة، وقبل دخوله تم عمل رسم للقلب مرة أخرى، والنتيجة لا يوجد شيء، ثم تم عمل له تحليل أنزيمات للقلب، وكانت نتيجته negative ، وكان يوجد شك بأنها لن تكون جلطة.
علماً بأن تم تشخيصه في المستشفى السابقة برسم القلب بأنها جلطة، ولكن تم عمل رسم قلب في الأخيرة مرة أخرى وتبين بأنها جلطة بالفعل، وتم إعطاؤه أدوية وحقن لتذويب للجلطة، والأدوية كالتالي:- بلافيكس - ستربت - كليكسان 60 – زنتاك، ورسم قلب كل ساعتين، وقياس سكر، خف الألم تماماً، واستمر في المستشفى حتى 3 يناير، وفي هذا الوقت تم عمل أشعة له echo ، وكانت النتيجة قوة عمل عضلة القلب 60%، وكان التقرير normal لكل شيء، ثم خرج على مسئوليته في هذا اليوم صباحاً، ثم ذهب إلى دكتور في عيادة خاصة ليستكمل معه العلاج:- نيتروماك كبسولة مرتين يومياً - اسبرين بروتيكت 100 ملجرام (مرة بعد الغذاء) - كلوبكس حبة مساء - كريستور حبة بعد الغداء - تريتاس 2,5 ملجراما قرصا صباحاً، وقال له: يجب أن تعمل قسطرة تشخيصية (استكشافية)، علماً بأنه مدخن، وضغط الدم لديه مرتفع دائماً، ولا يأخذ علاجا، ولكنه كان كثير المشي.
1- هل يوجد خطر على حياته؟
2- وهل تأخره في الذهاب إلى المستشفى كان أو ما زال يشكل خطراً على حياته حتى الآن؟
3- هل تأخره على القسطرة حتى الآن يعد أمرا خطرا على حياته؟
4- بعد خروجه من المستشفى كان سكر الدم مرتفعا وحتى الآن في حدود من 280 إلى 320، علماً بأنه ليس مريض سكر، فما الحل؟
5- و ماهي نصيحتكم له؟
وشكراً جزيلاً.