الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

اختفى ألم البطن لكني لم أعد أشعر بحاجة لدورة المياه!

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكراً لكم على هذا الموقع الجميل، وأسأل الله أن يجعله في موازين حسناتكم.

مشكلتي هي أنني قبل أسبوع شعرت بألم في البطن، مصحوب بإسهال شديد ومتكرر؛ فذهبت للطوارئ، وعملت الفحوصات، وكانت سليمة، وصرف لي الدكتور علاجين هما:DICYCLOMINE و IMODIUM

طلب مني الدكتور استخدامهما، وإذا لم أشعر بتحسن أن أذهب إلى دكتور اختصاصي، وبالفعل الألم اختفى تماماً، ولكن الإسهال استمر معي لخمسة أيام متتالية؛ فذهبت لدكتور اختصاصي، وطلب مني عينات للبراز لمدة ثلاث أيام متتالية وأشعة للبطن -موعد الأشعة لم يأت بعد-، ولكن المشكلة هي أنني منذ أن قابلت الدكتور قبل يومين وأنا لا أشعر بالحاجة للذهاب لدورة المياه، ولم أشعر بالحاجة للتغوط، وكأن الإسهال توقف! مع العلم أن المرة الأخيرة التي تغوطت فيها كانت قبل ٤٨ ساعة بالتمام، ولا أعلم ما إذا كان الأمر طبيعياً أم لا!

قرأت عن انسداد الأمعاء وخطره على حياة الإنسان؛ ومن حينها والوسواس يساورني، فما رأيكم؟

شكراً لكم مقدماً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ mohammed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن الإمساك الذي تعاني منه يمكن أن يكون بسبب التأثير الجانبي للأدوية التي استعملتها سابقاً، وخاصة منها (IMODIUM) ويمكن أن يزول الإمساك تدريجياً بعد إيقاف العلاج, وينصح حالياً بالالتزام بحمية غذائية معينة؛ للتخفيف من الإمساك؛ إذ ينصح بالإكثار من السوائل، وخاصة العصائر الطازجة, وتناول الخضراوات الطازجة والفواكه الطازجة, والاعتياد على تناول السلطة قبل أي وجبة طعام، وكذلك الشوربة، وتناول الخضار المطبوخة، والابتعاد أو التخفيف قدر الإمكان من الأطعمة المسببة للإمساك، مثل: الرز والبطاطا، والنشويات بشكل عام، وكذلك التخفيف من الشاي الأحمر، وفي حال عدم التحسن؛ ينصح بالمتابعة مع طبيبك المعالج؛ لإتمام الدراسة الطبية اللازمة، ووضع الخطة العلاجية المناسبة.

ونرجو لك من الله دوام الصحة والعافية.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً