السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرًا على ما تفعلونه.
أنا شاب عمري 23 سنة، وزني 67 كيلوجرام، وعاطل، في يوم المولد النبوي استيقظت وأنا أشعر بالبرد وألم في مفاصلي، ولدي أعراض الزكام، وفي الليل استلقيت في السرير وكنت أشعر بحرارة شديدة وبشكل مفاجئ، حرارة تنتشر من البطن إلى الرأس، وكنت أعاني من الدوخة وعدم الاتزان، وتشتت الرؤية، وخفقان القلب، وضيق التنفس، غسلت رأسي وذهبت إلى المستشفى، وفي طريق المستشفى قمت بالتشهد، وأحسست باقتراب الموت.
بعد وصولي إلى المستشفى قام الطبيب بإعطائي حقنة من (ديازيبام 10 ملل) مع الأكسجين، مكثت لمدة نصف ساعة ثم اختفت الأعراض، ولكنني أشعر بالخمول، وضعف الرؤية، وعدم التركيز، عدت إلى المنزل وعاودتني الحالة نفسها، ورجعت مرة أخرى للطبيب، وتكرر الأمر ثلات مرات، وصف الطبيب دواء (ستريزام)، ودواء (كالسيبرونات)، تناولت العلاج لمدة يومين ثم قمت بقطعه، لأن الأدوية تدفعني إلى النوم طوال الوقت.
أجريت تحاليل فقر الدم، والسكر، والكوليسترول، وتخطيط القلب، وصورة للصدر، وسكانير للرأس، وإيكو للكبد والكلى، وتحاليل سلمونيلا، وكل شيء سليم -الحمد لله-.
راودتني تلك الحالة ست مرات، يصحبها ألم دائم في المعدة، وأصوات من الأمعاء، مع ضربات القلب القوية، ولكنها منتظمة، وذلك لمدة شهر تقريبا، ثم اختفت النوبات -الحمد لله-.
مشكلتي بأنني بعد أول نوبة أصبحت أعاني من السرحان، وكأنني مخدر، ولا يمكنني التركيز، ولا أعاني من ضعف الذاكرة، ولكنني أعاني من التفكير بشكل دائم، وأشتكي من المغص في المعدة، وتسارع طفيف في ضربات القلب لمدة شهر ونصف، لم أقم بأي تحاليل للغدة الدرقية، ولا منظار المعدة، علما أنني كنت أمارس العادة السرية لمدة 12 سنة، وأقلعت عنها منذ شهر، وكنت أعاني من مشكلة في أذني قبل هذه النوبات إلى الآن، أشتكي من وجود صفير بسيط في الأذن، وعند البلع أحس بطقطقة وانسداد، وعندما أقوم بفتح الفم تفتح الأذن، ولدي أحيانا ألم بسيط في الأذن، فهل من الممكن تشخيص حالتي؟
وجزاكم الله خيرا.