السؤال
السلام عليكم
أنا فتاة بعمر 20 سنة، بدأت حالتي من شهرين بألم خفيف بالرأس قبل أسبوع من الدورة الشهرية، وعند مجيء الدورة وتحديداً اليوم الثاني والثالث من الدورة بدأت أشعر بكآبة شديدة وخوف وتوتر، وألم وصداع ودوار، وغصة في الحلق (خنقة في الحلق) واستفراغ.
استمرت أسبوعاً، ومن ثم تحسنت قليلاً، ثم عادت الحالة ذاتها في الدورة الشهرية الثانية، واستمرت لمدة أكبر، علماً أنه كان عندي امتحانات جامعية صعبة، مما زاد الحالة صعوبة، وعندما بدأت الإجازة الفصلية تحسنت جداً، وزالت كل هذه الأعراض والحمد لله، ولكن عندما جاءت الدورة الشهرية للمرة الثالثة عادت الحالة من جديد، (صداع، اضطرابات نوم، غصة في الحلق، استفراغ وغثيان، توتر وقلق ومزاج سيء للغاية، بكاء، قلة تركيز، كآبة).
علماً أني من شدة الخوف كنت أذهب بشكل يومي للأطباء، فكانت حالتي النفسية سيئة جداً، وكنت خائفة أني أعاني من مرض وعملت فحوصات الدم والحديد وفيتامين (د) كانت جميعها سليمة باستثناء نقص شديد بفيتامين (د) ونقص في مستوى مخزون الحديد، وعملت صورة رنين مغناطيسي للرأس، وكانت سلمية، والحمد لله.
علماً أني كنت أعاني من آلام الدورة الشهرية منذ سن المراهقة، في أول يومين فقط، ألم شديد في البطن، وآلام المفاصل، ولا أستطيع الوقوف حتى أتناول المسكنات، ولكن من آخر 3 دورات شهرية بدأت هذه الحالة معي.
أصبحت أشعر باليأس والخوف والقلق والكآبة والبكاء، لقد تعبت وأتعبت من حولي، التفكير الكثير والمستمر والخوف يسيطر على حياتي، العصبية الزائدة والتوتر وقلة التركيز والوسواس يزعجاني بشدة.
هل هذه الحالة هي كآبة ما بعد الدورة الشهرية؟ وهل تستلزم العلاج؟ فهذه الحالة تبدأ باليوم الثاني أو الثالث من الدورة الشهرية، وتستمر لمدة أسبوع أو أكثر، يعتمد على التوتر الذي أعيشه.
الرجاء المساعدة، جزاكم الله كل خير.