السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بارك الله فيكم وجزاكم عنا كل خير.
أنا طالب في الجامعة، عمري 19 سنة، أعاني من اضطرابات كثيرة، منها نقص السكر، ومنها ضعف الانتصاب، ومنها الاكتئاب والوهن والشرود الذهني، وعدم الرغبة في التفكير مطلقا، وحب الاسترخاء الشديد، وكثرة النوم، علما أني في الفصل الأول لدراسة الطب -والحمد لله- ولكن أخشى إن بقيت على هذا الحال أن أفشل في دراستي -لا قدر الله-، علما أنني لم أكن هكذا أبدا.
أريد أن أسأل عن الكورتيزون؛ حيث أنني تناولته لفترة من أجل حساسية الأنف وأوقفته، فأصبحت أعاني من الإعياء والكسل الشديد، فهل السبب هو الكبت الكظري؟ وكيف أعيد للغدة الكظرية نشاطها الكامل؟
وسؤال آخر عن الغدة الدرقية، فقد عملت لها فحصا قبل مدة فكانت فوق الحد الأدنى بقليل، فوصف لي الطبيب ثايروكسين بجرعة 50 ملغم تبدأ تدريجيا من 25 وعندما وصلت ل 50 أصبحت أعاني من الخفقان والرجفة ونقص سكر الدم بسببه أو بسبب علاج الكورتيزون لتزامن تناولي لهما.
سؤالي هو: هل يجوز أخذ الثايروكسين بجرعة 25 ملغم إلى الأبد؟ وهل تناولي لهرمون الغدة الدرقية على الرغم أنها كانت طبيعية يؤدي لضمورها؟ وهل يجوز تناوله أصلا إذا كان الشخص لا يعاني من خمول في الغدة الدرقية؟
وأيضا عن مضادات الاكتئاب التي تمنع استيراد السيروتونين؛ ليفرزه الدماغ سؤالي هو: عند منعها لاستيراد السيروتونين ماذا يحصل له؟ -أي السيروتونين الذي تم منع استيراده- هل يعود للدماغ مرة أخرى بعد إيقاف العلاج أم ماذا؟ وكذلك الأمر بالنسبة للامفيتامين الذي يمنع استيراد الدوبامين في الدماغ لكي يفرزه الدماغ مجددا ماذا يحصل للدوبامين الذي تم منع استيراده في الدماغ هل يعود مرة أخرى بعد إيقاف تناول الامفيتامين أو الكبتاجون؟
وعن تناول بروموكربتين المناهض للدوبامين هل يزيد من القدرات الذهنية ويقلل من رغبتي بالنوم؟ وهل يمكنني استعماله على الرغم أن هرمون البرولاكتين طبيعي عندي إلا أنه تحت الحد الأعلى بقليل لكي أقوم بتقليله وأتخلص من الاكتئاب والوهن، والشرود الذهني وعدم الرغبة الرغبة بالتفكير؟ وما هي اقتراحاتكم في هذا الشأن؟ وهل أتناول الكبتاجون وما هو تأثيره أثناء وبعد إيقاف تعاطيه على الدوبامين؟
طولي هو 175 تقريبا هل سأطول أكثر؟ وكيف أزيد من طولي رجاء فأنا بحكم من أتعايش معهم من أقراني قصير نسبيا؟ وكيف أزيد من هرمون النمو وما يزيد الطول؟
والسؤال الأخير هو عن نقص السكر ما هو علاج ارتفاع الأنسولين؟ وما أسباب نقص السكر؟ وكيف يمكن علاجه نهائيا؟ وهل له علاقة بالكورتيزون والغدة الكظرية أو الدرقية؟ وهل يمكن تناول هرمون الذكورة لزيادة الكتلة العضلية والعظمية مع الامينو ماكس ودمجها مع برموكربتين ونولفاديكس؟ وكم أستمر على هذه الأدوية وكيف أوقفها؟ وهل أستعمل شيئا معها؟ وبماذا تنصحوني في مثل حالتي؟
أرجو إجابتي بشيء من التفصيل، وأعتذر على الإطالة بسبب تعمقي بالتفكير وانشغالي الشديد بهذه الأمور، سائلا الله عز وجل أن يوفقكم ويرضى عنكم.