السؤال
السلام عليكم..
أمي رشحت لي فتاة حسنة السيرة، وحافظة لكتاب الله كاملًا، وتراجع عليه، ومنتقبة، وتصلي القيام بالنساء في رمضان، وعندما أعجبت جدًا بهذا التدين كما تمنيت تقدمت لرؤيتها، والحمد لله حدث قبول لي من الناحية الشرعية، واطمأننت لها، وخرجت سعيدا من هذه الزيارة، وكان مضمون هذه الزيارة هي أني سألتها بعض الأسلة الدينية والدراسية، واطمأننت جداً لها.
بعد أن خرجنا من عندها، وأتينا البيت، وجدت أمي ترفضها لمجرد أنها أكبر مني بشهور (حوالي 8 شهور مثلًا)، ووجدت أمي تقول لي قلبي قبض عندما ذهبت للبيت، فماذا أفعل الآن؟
خاصة أني أحاول إقناع عقلي بسبب الرفض، وأشعر أني سأترك كنزًا يصعب إيجاده بعد ذلك.
أفيدوني ما الحل مع والدتي؟ أنا لا أخاف عقوقها، ولكنها لا تتقبل رأيي، وتقول لي اذهب لخطبتها بمفردك.