السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أشكر القائمين جميعاً على هذا الموقع متمنياً للجميع التوفيق.
باختصار كنت أعاني من قلق وخوف من الموت خاصة، وكنت لا أستطيع السفر والنوم أو الحياة وحدي، وأصبحت متعلقا بالناس وبمن حولي، وكنت أعاني من الخجل الاجتماعي، وقبل حوالي أربع سنوات أو أكثر بقليل ذهبت إلى طبيب نفسي، ووصف لي (باروكسات 30)، بعد فترة وجيزة أحسست بتحسن كبير وكان له أثر ممتاز جداً على حالتي النفسية، وأحسست باستقلالية كبيرة وبأنني أصبحت شخص عادي -ولله الحمد-، ولكن من آثاره السلبية فقد أصبحت الرغبة الجنسية لدي شبه معدومة، مع أنني لم أكن أعاني من شيء قبل استخدام العلاج، ولكن تم حل هذه المشكلة بإيقافه لمدة 3 أيام إلى أسبوع وتعود الأمور إلى طبيعتها.
وأيضاً من الآثار السلبية ارتفاع الدهون الثلاثية والكولسترول لدي بشكل عال، وأخذت أدوية لهذا الارتفاع ولكن دون جدوى، وبدأت بحمية قاسية وممارسة الرياضة ولكن لم يكن هناك أي تغيير، فأوقفت تناول الباروكسات لمدة أسبوعين، وعملت التحليل وكان هناك نزول بالدهون والكولسترول لا بأس به، وواصلت التوقف لمدة أسبوعين ثانية وحللت ووجدت نزولا أكثر من النصف فيها، وأفادني الدكتور المختص بأن السبب هو الباروكسات ويجب عليك إيقافه نهائياً، وفعلت ذلك وللأسف لم أتدرج بذلك، فأصبح لدي قلق خفيف، وعصبية، وتهيج بالقولون، وسوء في المزاج وبالأخص اضطرابات في النوم زادت من حدة هذه الآثار، فوصف لي الدكتور دوغماتيل 50 حبة صباحاً ومساء، ولكني لم أتحسن، وأريد العودة للباروكسات ولكنني أخشى من ارتفاع الدهون الثلاثية والكولسترول مرةً أخرى.
فبماذا تنصحونني؟ وجزاكم الله كل خير.