السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب عمري 23 سنة، بدأت مشكلتي قبل خمس سنوات تقريبا، عندما تعرضت للإغماء بشكل مفاجئ، لا أعلم السبب، وعندما بدأت باستعادة الوعي لم أكن أشاهد سوى السواد، وكنت أتخبط وكأن شيئا يخنقني ولا أستطيع الحديث وطلب المساعدة، وحينما استعدت توازني وتمكنت من الاستيقاظ تدريجيا، وبعد الذهاب للمستشفى؛ أخبرني الطبيب بأنه لا يوجد شيء، وقد يكون الأمر بسبب السهر، والإكثار من شرب المنبهات، واستخدام الإنترنت بشكل مفرط.
ما عانيته نفسيا بعد هذه الحادثة غير حياتي بالكامل، عانيت من القلق، والوساوس، والخوف، خاصة من الإغماء، والموت، ومن الأمراض، وضيق التنفس، والقولون العصبي. ومع الالتزام والتقرب إلى الله بكل ما فيه خير، والاجتهاد بالمحافظة على الصلاة في المسجد رغم بعض التقصير، نسأل الله الثبات؛ تحسنت بشكل كبير جدا، حتى وساوس الصلاة فارقتني، ومن دون أدوية، ولكن قبل سبعة أشهر تعرضت لحالة إغماء مفاجئة، بعد مرور سنوات شبيهة بالحالة الأولى، وبنفس الأعراض، أثناء الصلاة سقطت على وجهي، وتعرضت لجرح فوق العين، تمت خياطة الجرح -الحمد لله-، بعد هذه الحادثة عادت الوساوس، والقلق، والمخاوف، والقولون أتعبني جدا، وأصبحت في الفترة الأخيرة أشك بأنني أعاني من مرض روحي، ولم أعد أعلم بصراحة ما هي حالتي.
هل تنصحوني باستخدام السبراليكس، فهو تقريبا الدواء الوحيد الذي اقتنعت به وارتحت له بعد القراءة عنه في كثير من المواقع، رغم كرهي للأدوية بشكل عام، وأفكر بعمل بعض التحاليل احتياطا، فما هي التحاليل التي تنصحوني بعملها؟
وجزاكم الله خير.