السؤال
أنا طالب بكلية الهندسة، عندي مشكلة أواجهها من 9 سنوات، وهي زيادة سرعة دقات قلبي بشكل خانق يقتلني، وكأني أركض بسرعة مميتة، عند إلقاء أي كلمة أمام جمع من الناس أو محادثة شخصية مهمة هاتفياً، كما أنني أعاني من قلة التركيز القاتل، بمعنى أنني أحتاج ـ لأحفظ سطراً ـ ساعة، وقد أنساه، تعبت من هذه المشكلة.
أيضاً لماذا زملائي لا يواجهون مشكلة الحفظ التي أواجهها؟ مع العلم أنني قد كنت من الأوائل! لا أدري ماذا يحدث! ولكن إصراري هو من ينقذني في دراستي كل مرة، لكنني تعبت.
وأعاني من الخوف من أن أكون ليلاً وحدي في مكان مظلم، مع أنني أحب أن أكون نهاراً وحدي! لكن ليس لفترات طويلة، وكما أني أرتعب عند زيادة سرعة السيارة لدرجة أنني أتعب من نفسي، وينتابني شعور بأني لست قادراً على المقاومة، وأني لست بشجاع!
ذهبت إلى الدكتور وأعطاني دواء بروزاك، استخدمته 8 أشهر، أحسست بتحسن بسيط، لكن هاأنا بعد 8 أشهر اكتشفت أن نفس المشكلة موجودة، وهي زيادت دقات قلبي عندما اتصلت بشخصية هامة لأبارك له على منصب احتله، ولكني خفت مع المحادثة بوتيرة أقل مما في السابق، لكنها موجودة وأيضاً بشدة!
هل البروزاك ما كان علاجاً ناجحاً معي ولم أشف بعد 8 أشهر؟ ولم الخوف يسيطر علي حتى اللحظة، ولا أستطيع الحفظ كأصداقي طبيعياً!؟ حتى إن أصدقائي يعرفون أني سريع البديهة، ويقولون: لماذا أنت هكذا؟ لم أجد رداً لسؤالهم أبداً؛ لأني لا أعرف! مع استخدامي التمارين لمدة 3 شهور أيضاً، أريد أن أعرف ما الحل! هل أغير الدكتور المعالج؟
لم أبعث لكم إلا لأني تعبت من هذا! فأريد النصيحة، وماذا أفعل؟ مع أني مقيم الآن بمصر لمتابعة دراستي.