السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية أسأل الله أن يجعل ما تقدمون في ميزان حسناتكم.
لا أعلم كيف أبدأ، ولكن -الحمد لله- على قضاء الله وقدره، منذ ستة أعوام وأنا أعاني من الألم والمرض ونوبات الهلع.
بدأت مشكلتي عندما أحسست بالآلام في قلبي، وبعد أن تكلفت بدفع 10 آلاف دولارا، وأخيرا تم تشخيصي بنوبات الهلع، ذهبت إلى المراجعة مع طبيب نفسي، وصرف لي الوسترال لمدة سنة، بدأت الآلام والمخاوف في التراجع، وأصبحت بحالة جيدة، ومن خلال موقعكم اتبعت طريقة التدرج في ترك الأدوية، وعشت ستة أشهر بشكل طبيعي، ثم عادوتني الأعراض بشكل آخر.
أصبحت أخاف من زيارة المستشفى، فلجأت للطبيب النفسي مرة أخرى، وشخص الحالة بأنها توهم مرضي، وصرف البروكسات 20، وبدأت استخدمه لأكثر من سنتين، ولكن مفعوله ليس مثل اللوسترال، فأنا أنام أكثر من 15 ساعة يومياً، وأعاني من تبلد المشاعر، وأثر ذلك على عملي وخطوبتي.
عدت إلى الطبيب النفسي من جديد، وأخبرني بأنني أعاني من القلق العام، وهو غير مخيف، وأخبرني بأن استخدام الدواء لفترة طويلة يسبب تبلد المشاعر، وترك العلاج أمر خياري وغير إجباري.
فِي قرارة نفسي متيقنة من عدم استفادتي من البروكسيات، وما زالت الأعراض موجودة مع العلاج، فماذا لو تركته؟ زواجي بعد أربعة أشهر، وأرغب بترك العلاج والعودة لحياتي الطبيعية، ولا أعلم ماذا أفعل؟
علما أنني أجريت جميع التحاليل والكشوفات الطبية، لا يوجد لدي أمراض عضوية.
أفيدوني، وجزاكم الله خيرا.