السؤال
السلام عليكم.
نحن الساكنون في مدن كمدينة أبها والطائف نشعر بنقص الأكسجين مما أثر علينا سلباً كالكسل والخمول والتعب والإرهاق وعدم إنجاز، وهذه الآثار لا أجدها عندما أكون في مدينة أخرى، وأحضرت جهاز توليد وتكثيف الأكسجين للاستخدام في المنزل في الغرفة، وبالتالي في الدم عن طريق الاستنشاق للأشخاص الطبيعيين للحيوية والنشاط والنوم العميق، وتستخدم مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيا لمدة 30 دقيقة.
الجهاز مضمون بشهاده ضمان وبمواصفات أوربية (شهاده CE) بتقنيه الضغط المستمر بنسبة نقاوة للأكسجين من 30% إلى 93% أنها تتناسب مع أولئك الذين لديهم عجز في تركيز الأوكسجين بدرجات مختلفة، سواء كان بالجو المحيط بهم أو بسبب عضوي، مثل المسنين والحوامل، وأيضا تساعد الطلاب على التركيز في الاختبارات بزيادة نسبة الأكسجين بالدم والدماغ، فإنه يمكن أيضا أن تستخدم للتغلب على التعب والإجهاد بعد نظام الأعمال الشاقة، وتساعد على استعادة الوظائف الطبيعية للجسم بوجود الأكسجين بكمية كافية في الدم.
وهو جهاز كهربائي يجمع ويركز الأكسجين الموجود في الهواء ليعطي المريض أكسجينا يعادل «1 6» لترات في الدقيقة، هذا الجهاز يحتاج إلى تيار كهربائي مستمر وكذلك يحتاج إلى صيانة دورية إلا أنه يريح المريض بعدم الحاجة إلى تعبئة يومية مثلما يحصل في أسطوانة الأكسجين.
جهاز توليد الأكسجين: هو جهاز يقوم بزيادة تركيز غاز الأكسجين في الوسط المحيط، يستخدم هذا الجهاز في المجالات الطبية، حيث يستخدم للمرضى الذين يكونون بحاجة إلى الأكسجين بشكل منتظم، يعد استخدام جهاز توليد الأكسجين أحد الوسائل في العلاج بالأكسجين.
يمكن أن يستخدم جهاز توليد الأكسجين خارج النطاق الطبي وذلك كأحد وسائل السلامة، على سبيل المثال، أقرت إدارة الطيران الفيدرالية استعمال أجهزة توليد الأكسجين في خطوط الطيران التجارية.
ما رأيكم في هذا الجهاز؟ وهل ينصح الأشخاص الطبيعيين في المناطق المرتفعة استخدامه في المنزل وخاصة وقت النوم، أم له أضرار على الشخص؟