السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ 14سنة وأنا أعاني من مشاكل المعدة، بعد تناول مضاد قوي دون طعام، عمري اليوم 35 عاما، وأستخدم حبوب زنتاك باستمرار منذ ست سنوات، ولدي حموضة شديدة، وأستخدم الزنتاك من أجل ذلك، وأحيانا أعاني من النوبات، وأحتاج للذهاب إلى المستشفى وأخذ العلاج، وهو علاج مكثف، عبارة عن مغذيات وإبر، وينتهي الحال قبل ثلاث سنوات، حينما غيرت نظام حياتي، وأصبح طعامي صحيا، ووصلت للوزن المثالي، وخفت الحموضة كثيرا، وأتناول الزنتاك من وقت لآخر عند شعوري بالانتفاخ والضيق في المعدة وعدم الراحة، وأعاني أيضا من تهيج القولون.
مشكلتي اليوم في الصدر، فمنذ سنتين كانت أعاني من نوبات وآلام حادة في الصدر دون أي أعراض أخرى، ألم حاد في منتصف الصدر فقط، ولا ينتشر لأي منطقة أخرى، وببعض الأوقات أشعر بضيق التنفس كل ستة شهور، وهذه السنة أصبح الألم يأتي كل شهر أو أقل، كأن هناك سكين بالداخل دون أي أعراض بالمعدة أو حرقان أو حموضة، ما أشعر به ألم وكأن هناك لقمة عالقة بالحلق.
بحثت عن الأعراض وكانت قريبة ارتجاع المريء، أخذت موتيليوم وباريت لمدة أسبوع، و-الحمد لله- ذهبت الأعرض، ثم عادت بعد أسبوع، والألم يستمر لعدة ساعات، وبالمرة الأخيرة استمر لست ساعات، وخفت الآلام باستخدام العلاج المذكور، ولكنه لم يختف تماما مثل السابق، ما زال الألم موجودا لكنه خفيف، يظل لمدة يوم أو يومين، وبعدها يختفي تماما، ما تشخيصكم لهذا العرض؟ وهل يجب زيارة طبيب الباطنية؟ فأنا أخشى من عمل المنظار، لأنني أجريت منظار القولون وتعبت جدا.
وشكرا لكم.