السؤال
السلام عليكم
أعاني من العصبية والتوتر بشكل لا يطاق، لا أحتمل نظرة أو حركة، ومهما حاولت أن أهدأ فدون جدوى، كما أعاني من قلق وخوف داخلي، شيء يكتم على حياتي وأخاف بلا مبرر، وأفكار غريبة!
هذا جعلني أعامل غيري بطريقة سيئة وأندم بعد ذلك، لكن رغم ندمي أستمر على نفس الوتيرة، لا أتحمل أحداً أبداً، وأدقق بكل شيء، وأفكر بكل شيء بزيادة، وأحزن كثيراً نتيجة ذلك.
كما أشعر وكأن ما حولي ليس واقعاً، أو أني لست بالواقع، أو لا أشعر بنفسي، ولا أدري كيف يمكن أن أشرح هذه النقطة.
كما ترتفع حرارتي وأرتجف وأقلق، وكأني سأفقد صوابي على أي تصرف، مثل إذا اتصل بي رقم غريب أو تشاجر أحدهم معي أو استفزني أو غير ذلك، رغم أني لم أكن هكذا من قبل.
بدأت هذه الحالات في شهر رمضان، وأردت استشارتكم وما أعانيه شبه مستمر، حتى إني أشعر بالصداع نتيجة الخوف والتفكير والعصبية.
الجدير بالذكر أني –والحمد لله – ملتزمة، ولا أقطع الاستغفار ولا أهجر القرآن، والحمد لله.