السؤال
السلام عليكم
أنا بعمر ٢٩ سنة، ولم أتوظف إلى الآن، أتعالج عند طبيب نفسي، وكتب لي دواء اسمه (سيروكسات)، في البداية نصف حبة لمدة أسبوعين بعدها أصبحت الجرعة حبة كاملة باليوم، ارتحت كثيراً على هذا الدواء، وأصبحت أقل وسواسية، واجتماعية، هذا كان في عام ٢٠١٥ - ٢٠١٦م، ولكن بعد ذلك غيرت المستشفى، ونوع الشركة الدواء فأعطوني نفس الدواء ولكن من شركة أخرى واسمه (باروكستين)، لا أستطيع تقبله أبداً، استعملته لمدة يومين وأصبت بجفاف شديد بالفم، وقد غير لي الطبيب الدواء وكتب آخر وأيضاً لم أستطع تقبله.
أصبت بأرق، ورجعت (لباروكستين) لمدة شهر وأحسست بمزاج متعكر، أحاول أتجاهل ولكنني لم أستطع؛ لأن عصبيتي زادت، فتوقفت عنه وذهبت للصيدلية واشتريت (سيروكسات) ولكن لا أستطيع الشراء في كل مرة، فرجعت للمستشفى وطلبت منهم تحويلي لمجمع صحي حيث يتوفر معه الدواء، وفعلاً تم تحويلي ولكن كانت العيادة مغلقة واضطررت للعودة إلى المستشفى، وحجزوا لي موعداً في شهر ديسمبر، ومع دواء (باروكستين) تناولت نصف حبة ليومين فأصبحت عصبية جداً ولا أتقبل النقد.
ندمت لأنني سمعت كلام أبي فهو من اقترح علي أن أرجع للمستشفى، وأنا أريد تلقي العلاج في المجمع الصحي؛ لأنني في الحقيقة أريد العلاج في المجمع الصحي، فأنا خائفة من تلقي العلاج في المستشفى فأرى أشخاصاً أعرفهم من أقربائي أو زميلاتي لأن المجمع قريب من بيتنا، حيث إنني التقيت مرة بزوجة ابن عمي وهي إنسانة معروفة بالقيل والقال وخشيت أن تفضحني بين الناس وتقول إن فلانة تتعالج عند طبيب نفسي، خصوصاً أنني غير متزوجة؛ فيسبب هذا الأمر عزوف أي شاب يفكر التقدم لخطبتي، أو أن أهلي يلوموني؛ لأنهم يهمهم كلام الناس عنهم، مع أن أهلي أخلاقهم سيئة وكل واحد يحب نفسه أكثر!