السؤال
السلام عليكم
أنا فتاة بعمر 20 عاماً، لاحظت ظهور خط رمادي على الظفر في أصبع الإبهام في اليد اليمنى، وبعد فترة قصيرة ظهر خط آخر، بلون رمادي قاتم يميل للسواد، ولا يرافقه أي ألم أو أي أعراض أخرى، ولاحظت أن الخط على اللحم تحت الظفر وليس على الظفر نفسه.
علماً أني منذ ولدت وعندي نقاط رمادية في بياض العينين، وكنت أتصفح المواقع وجدت أن هذا الخط قد يكون علامة لورم جلدي يسمى الميلانوما، قلقت كثيراً وذهبت للطبيب منذ شهر، وقال: إنه لا داعي للقلق طالما أن الخط موجود منذ سنة، ولم يتغير ولم يتسع، ولم ينتشر اللون، ولم ترافقه أي أعراض كالنزف، ولا داعي حتى لأخذ عينة من الظفر لفحصها، لكني ما زلت قلقة، وتظهر نقاط حمراء في جلدي أغلبها أملس وصغير، وأغلبها يختفي وبعضها يبقى، لكن دون نزف أو ألم!
هل هذا الخط يمكن أن يكون علامة خطرة؟ وهل النقاط الرمادية في بياض العين والنقاط الحمراء على الجلد يمكن أن تتغير أو يصيبها مرض أو تصبح خطيرة؟
هل ذلك له علاقة بصبغة الميلانين؟ حيث منذ ولادتي توجد العديد من (الحسنات) في جسمي، ولاحظت مؤخراً بعض الزرقة في اللثة، حيث أني قلقة جداً، فقد قرأت أن أحد أنواع الأورام يسمى الميلانوما، قد يصيب العين بسبب الصبغيات الزائدة، فهل البقع الرمادية في بياض العين خطيرة؟