السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أود أن أشكركم على جهدكم المبذول وسرعة الرد على الاستشارات، عافاكم الله ورزقنا وإياكم الجنة.
عانيت في سنة 2015 من قلق ونوبة هلع، وتعالجت عند طبيب نفسي لمدة سنة، وأوقفنا الدواء وهو سبرالكس، ومع البقاء على العلاج السلوكي، والحمد لله نسبة الشفاء بعد الله 80٪، بعد قرابة 8 أشهر من تركي للدواء انتكست حالتي، وأصحبت أخاف من الطرق الطويلة، وتأتيني نوبات هلع أكثرها أتداركها وأهزمها، والقليل منها تجعلني أذهب للبيت لأرتاح فيه، والآن رجعت للدواء مرة أخرى بإذن الدكتور واسمه لوسترال، ولكن الذي يحزنني كثيرا زيادة الوزن الذي سببه السبرالكس، وزاد وزني 33 كيلو على مدار سنة ونصف.
أسئلتي: هل اللوسترال أيضا يسبب زيادة بالوزن فوق الزيادة التي زدتها؟ لأني أخشى على نفسي من الأمراض التي تصاحب السمنة، مثل السكر وما شابه، وهل لو مارسنا الرياضة بانتظام نخسر وزنا؟ أم كله سيصبح هباءً منثورا بسبب الدواء! وما هي مدة الدواء بنظركم؟ وسؤالي الأخير أيضاً: ما العلاج لنوبات الهلع والقلق غير الدوائي حسب علمكم حفظكم الله؟