السؤال
السلام عليكم
كنت قد أرسلت إلى حضراتكم أكثر من مرة حول مشكلة الرهاب الاجتماعي الذي أعاني منه، ولكن هذه المرة أريد تحليلا لشخصيتي.
صحيح أني قليلة الكلام حين أكون وسط مجموعة من البنات وأخاف من مواجهة الشباب؛ مما يسبب لي حرجا كبيرا، لكنني اكتشفت أني أكون أقل خوفا أثناء الإلقاء أمام الطلاب، أقلق فقط قبل الإلقاء ومع البداية، ولكن سرعان ما يذهب القلق وأبدأ في الشرح بطلاقة.
مع العلم أني أكون مع زميلتي، ولكني أتحدث أكثر منها، وقد لاحظت أن بعض زميلاتي مثلا رغم أنهن لا يعانين من الرهاب، ولكن يبدو عليهن أثناء الإلقاء، فلماذا أنا عكسهن؟ هل تفسر حالتي على أنها دفاع؟ أقصد أن خوفي من الناس جعلني أكون أشجع حتى لا أتعرض للحرج أمامهم.