السؤال
السلام عليكم
جزاكم الله خيرا على هذا الموقع الرائع والمفيد.
أنا شاب أعاني منذ شهرين من الفصام، وعندما علمت أنه وراثي أصابني القلق الشديد، والقولون ثم شفيت منه، لقد تعمقت في الأمراض النفسية كلها بدون استثناء، من عقلية ونفسية وعصابية، وقرأت عنها الكثير، وأصبحت نظرتي للحياة سوداوية، وأشعر بالقلق من الأفكار السلبية التي تصارعني، بسبب ما يقوله مدربين علوم الطاقة: أن الأفكار إن خفت منها فسوف تحدث، ولكن هل من المنطقي أن أخاف من الاضطرابات النفسية؟
عندما قرأت عن رهاب الساح، انتابني القلق، وخرجت مسرعا لأقضي مستلزماتي على الأقدام، وكان الأمر طبيعيا، وعندما ذهبت للصلاة شعرت بالارتباك في الركعة الأولى، وتسارع نبضات القلب، ورجفة بالساقين، ومع ذلك صليت الصلوات كلها في المسجد، وقرأت عن الرهاب الاجتماعي، وأشعر بالارتباك عند الحديث مع الناس، هل هذه تصرفات منطقية؟ فأحيانا أسأل نفسي: لماذا لا تحدث هذه الأمور لطلبة الطب، ولماذا أصاب بالقلق والخوف؟
مع العلم أنني كنت إيجابيا، ولا أقلق إلا من الأمور العامة كالدراسة والوظيفة وغيرها، ولكن لا أعلم ماذا حصل لي، هل سبقي حالي هكذا لفترة طويلة؟
أفيدوني مع الشكر.