السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في البداية أحب أن أشكر القائمين على هذا الموقع العظيم قبل طرح مشكلتي، فلكم مني كل الشكر والتقدير.
بدأت مشكلتي بإصابة في الرقبة والكتف الأيسر بعد حمل شيء ثقيل على الكتف، وذلك قبل 6 سنوات، بعد الحادث لم تختف آلام الرقبة والكتف، رغم تناولي للعديد من الأدوية المرخية للعضلات والمسكنات.
بدأت أشعر بألم متنقل في عضلات الصدر مرة باليمين، ومرة بالشمال، ومرة على شكل وخزات، وبدأت بعلاج الرقبة و-الحمد لله- شفيت، وخف الصداع، وخفت آلام الرقبة بنسبة 99٪.
بعد العلاج ظهرت لدي مشكلة في عضلات الكتف من الخلف (الأبهر)، في الجهتين، وفي نقاط معينة أعلى الكتف وأسفله، وتؤلمني عند الضغط عليها.
ذهبت إلى استشارية مختصة بالروماتويد، وأجريت جميع التحاليل، للأملاح، والغدة الدرقية، والكولسترول، وأشعة الرنين، وجميعها سليمة، ثم وجهتني للعلاج الطبيعي، وأتممت مدة شهر ونصف على العلاج الطبيعي، ويوجد تقدم -الحمد لله- في العلاج، وخفت بعض الآلام ولكنها لم تختفي.
لا أشعر بالراحة في عضلات صدري وظهري، وبعد عدة مواعيد في عيادات الروماتويد، أخبرتني بأن لدي تليف عضلي عصبي، وطلبت أن أقرأ عن هذا المرض، وأعطتني مجموعة من الأدوية، وهي: كالسيوم، فيتامين (د)، روفيناك amitriptyline10mg، وتم تشخيص المرض من خلال الحوار بيني وبينها.
ذهبت للبيت وقرأت عن المرض، ووجدت أن كثير من الأعراض لا توجد عندي، نومي -الحمد لله- سليم، لم أقتنع بالتشخيص، مع العلم أنني سريع النسيان، ولدي ألم في باطن القدم، وخصوصا عند الاستيقاظ من النوم، ولدي ألم في الساق والقدم عندما النوم، وأقوم بتحيرك رجلي باستمرار لتخفيف الألم، ومع لبس الجوارب واستخدام مرخي العضلات يختفي الألم، وأعاني من أعراض القولون والغازات، ولدي آلام في الجانب الأيسر ولكنها غير مستمرة.
أطرح مشكلتي عليكم وكلي ثقة بكم، والله يحفظكم.