السؤال
السلام عليكم.
شكرا جزيلا لوقتكم وجهدكم، ولإتاحة الفرصة لاستشارتكم وعلى الرد على آخر استشارة رقم: 2356728.
قبل حصولي على آخر رد منكم ذهبت للمرة 6 للمستشفى، لأنه بعد توقف القيء لشهر عاد بعد تناول مياه غازية وكرز، وأخرجت ما تناولت، ثم خرج ماء مع رغوة بيضاء، وبعدها ارتحت لعدة ساعات، ثم يعود القيء ماء ورغوة ثم أرتاح، وهكذا، ثم أخذت حقنة لإيقاف القيء في المستشفى تسمى زوفران، وأعدت التحاليل للمرة 6، وهذه المرة ذهبت لطبيبة جديدة، وفحصتني سريريا، وقالت بأن معدتي فيها سخونة، وأن هذا يعني أن لدي التهابا شديدا بجدار المعدة، طبعا أنا سردت لها كامل قصتي، وأني شربت الكحول لأول مرة على معدة خاوية منذ 40 يوما، وللتأكد أكثر عملنا تحاليل دم، وبنكرياس، وأنزيمات الكبد، وجرثومة المعدة عن طريق النفخ في أكياس، وسابقا للبول، وتخطيطا للرأس والحرارة، وجميعها سليمة.
وصفت لي الطبيبة باريت 20 مغ ل 3 أشهر، ودومبي مانع للقيء والغثيان، وزولفت ل 28 يوما، وحاليا أنا مداوم على هذه الأدوية منذ 6 أيام، ولم ألاحظ تحسنا ملحوظا، كما أنني لم أتناول الزولوفت لأني لا أريد أي مضاد للاكتئاب، فأنا أريد أن أواجه الحياة وأعيد بناء نفسي.
لكن الذي يزعجني ويجعلني غير مرتاح طوال اليوم هو سخونة المعدة أو البطن، أتجشأ، يقشعر بدني، يصيبني مغص بسيط، وكلها تقريبا برأس المعدة أو منتصف البطن، وقمة المشكلة هي الغثيان المستمر، وأشعر به عند الحلق، وبالنسبة للصداع اختفى.
أشعر بقلق عودة القيء، وأشعر أن الأطباء لا يعرفون التشخيص، لذلك أريد التأكد منكم بكيفية التخلص من الغثيان الذي يشتد أحيانا ويخف؟ ونادرا يختفي لعدة ساعات.
بالنسبة للأكل: أنا آكل طعامي بدون مشاكل، لكن عند عودة القيء تنعدم رغبة الأكل تماما، أيضا لم أشتر بعد الدواء الذي نصحتموني به للغثيان؛ لأنه استجدت معي هذه الأحداث.
بالنسبة للسبرالكس تواصلت مع الطبيب، ولم يعد يجيبني، لذلك استخدمته ل 28 يوما ثم أوقفته، أعتقد أنه سبب لي غثيانا مضاعفا عن الوضع الحالي وإمساكا، ولا أريد العودة لأي شيء.
أنتظر ردكم ونصحكم.