السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
يبلغ طفلي من العمر شهرين وعشرين يوما، منذ أن كان في بطني وجد الأطباء بالسونار بأنه يعاني من تضخم الكلية اليمنى، وحينما ولدته في اليوم التالي أجرى له الأطباء سونارا جديدا، والنتيجة تؤكد وجود التضخم، وهو من الدرجة الرابعة، وتم إجراء الأشعة الصبغية، وتبين وجود ارتجاع بالبول بالجانب الأيمن، وهو من الدرجة الخامسة، والارتجاع الموجود بالجانب الأيسر من الدرجة الثانية، ولكنه دون تضخم، والكلية اليسرى طبيعية.
بعد خروجنا من المستشفى بثلاثة أيام أصيب طفلي بالتهاب البول، عدنا للمستشفى، وتم العلاج -الحمد لله-، وبعد شهر أعدنا سونار الكلى، وتبين فيه بأن حجم الكلية اليمنى عاد طبيعيا، ولا يعلم الطبيب هل الارتجاع موجود أم اختفى.
استفساراتي لكم:
- هل يمكن أن يختفي الارتجاع نهائيا، وكيف نتأكد من ذلك؟
- هل التشخيص الأولي كان خاطئا؟ وهل يفترض بي الانتظار لمدة شهر بعد الصبغة؟
علما أن الطبيب يطلب إجراء الأشعة النووية، وحينما أخبرت الدكتور بأن التضخم غير موجود، أكد ضرورة إجراء الأشعة، فهل أثر التضخم على لكلية بشيء ما؟ وهل طفلي بالفعل يحتاج إلى إجراء الأشعة النووية؟
شاكره لكم جهودكم.