السؤال
السلام عليكم
أنا فتاة، أعاني من خفقان القلب بسرعة من أقل مجهود أبذله حتى المشي، ذهبت للطبيب، أجرى لي تحليلا للأنيميا والغدة الدرقية، وكانت النتائج سليمة، كما أجرى لي رسما للقلب، وكانت دقات القلب 128في الدقيقة، فوصف لي دواء كونكور 2.5، وبعدها بشهر أحسست بتحسن.
كان يراودني شعور أن قلبي يقف، فأنتفض لكي يعود النبض، كان يأتيني هذا الشعور كثيرا حتى اختفى، ومنذ أسبوع ذهبت لطبيب آخر وصف لي نيفيلوب 2.5، كما أجرى لي رسما للقلب -رغم أنه قال لا حاجة لذلك، لأنه كشف علي بالسماعة، وقال قلبي سليم-، وكانت نتائج رسم القلب سليمة، ودقاته 76 في الدقيقة.
قال الطبيب لأبي: إنها حالة نفسية، ووصف لي دواء أولابكس، ولكنني لا زلت أشعر بخفقان قلبي مع أقل مجهود أبذله، ووخز في الصدر أحيانا، وأشعر بخنقة، وإذا أكثرت في المشي تصبح دقات قلبي سريعة، فهل لدي مشكلة في الصمامات؟
أفيدوني مع الشكر.