السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاي عمري 29 عاما، في البداية كنت أعاني بدرجة كبيرة من اضطرابات في النوم -أحلام مزعجة جداً- و حينما أصحو تكون إحدى يديّ فيها تنميل، وأكون قبل الصحوة في حالة شلل لعدة ثوان، وكذلك أثناء النوم، وكذلك اختناق في النوم، وفقدان التنفس لعدة ثوان ) ولهذا أكره الذهاب إلى النوم.
ذهبت لطبيب النفسي فصرف لي (فيكسال 57 ودجوماتيل 50) فذهبت اضطرابات النوم بدرجة كبيرة وخف القلق و التوتر نوعًا ما بعد استخدامها لأربعة أشهر.
لكن هناك شعور متعبني كثيراً فذهبت لطبيب المشهور عبدالله السبيعي المستشار وقلت له: ( أشعر أنني في حلم، وأنني في غير الواقع، وأنني قد أصبت بالجنون، وكذلك لا أشعر بما حولي من الناس وأنهم وهم، وكل شيء حولي ليس طبيعيًا، ولا أشعر بنفسي، وأخاف أنني أتصرف تصرفًا خارجا عن إرادتي كالخروج عاريًا أو أنني أتصرف بشي دون الشعور بنفسي، وأن الناس تنظر إليَّ على أنني مجنون، وأصبحت معتكفًا في فراشي بسبب هذا الشعور، لا أُريد الخروج لكي لا أنظر إلى ما حولي من تغيرات وأحاسيس مزعجة، لا أدري كيف أصف هذا الشعور، لكنه شعور مزعج جداً ومتعب ).
كذلك أصبحت منطويًا عن أهلي، وحينما أحاول أن أجلس معهم لا أستطيع بسبب كمية الحزن التي بي، والخوف وعدم الراحة، وصار عندي كثير من التفكير الذي يحزنني ويزرع الخوف فيّ، ويجعلني أشعر بالبكاء، وكذلك لا أنظر إلى نفسي في المراية خشية أن تتحدث صورتي لي، هذا الشعور سبب لي الحزن والضيق والعبرة والرغبة في البكاء وفقدان الراحة النفسية.
صرف لي الدكتور باروكسات لمدة شهرين تناولتها حبة واحد فلم تتحسن حالتي، فرجعت بعد شهرين للدكتور فقال لي ارفع الجرعة لنصف حبة أربعة أيام، ثم حبتين لمدة شهر إذا لم تتحسن الحالة قال لي ارفع الجرعة إلى حبتين ونصف لمدة أربعة أيام، ثم ثلاث حبات حتى وقت المراجعة، وإن لم تتحسن الحالة على هذا الدواء قال الدكتور إنه سوف يغير العلاج.
هل البروكسات يناسبني أم أغير العلاج إلى دواء آخر؛ لأنني لم أشعر بالتحسن مع الدواء، فهل الحالة هذه سهلة العلاج أم صعبة؟ وهل لها دواء أفضل من البروكسات؟