السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكلتي تخص زوجتي، أنا متزوج منذ سنتين، ورزقت بمولودة منذ بضعه أشهر، وأنا وزوجتي في مشاكل تكبر يومًا بعد يوم، وأبحث عن أي حل للحفاظ على أسرتي، مشكلتي مع زوجتي تتلخص في الآتي:
1- زوجتي مضيعة للصلاة، منذ بداية حملها وهي مضيعة للصلاة، في البداية كنت أعذرها؛ لأن حملها كان صعبًا جدًا ومليئًا بالآلام والمتاعب الصحية، ولكن -للأسف- أصبحت عادة، ولا تصلي على الرغم من كونها من بيت طيب، وكلما حدثتها في هذا الأمر، يكون ردها: أنها من ستحاسب على هذا وليس أنا.
2- زوجتي تفتعل المشاكل معي بسبب أمي، فأنا وحيد وليس لي في الدنيا -بعد الله- سوى أمي، مع العلم أن أمي تعيش في دولة أخرى، لكنها دائمًا ما تجعل أمي سببًا في المشاكل بيننا، تتهكم من علاقتي بها، وتسخر من مشاعر أمي تجاهي، وعلى الرغم من أن هذا الأمر يؤلمني إلا أنها دائمًا ما تكرره.
3- زوجتي عنيدة، وأحيانًا تقسم على أمور أنا غير راض عنها، وهذا الأمر يجرحني كرجل قبل أن أكون زوجًا، وكلما حدثتها عن طاعة الزوج، ترد بأني أفسر الدين على مزاجي.
أنا لا أنكر بعد كل هذا أني بشر ومليء بالأخطاء والعيوب، فأنا فقير في المشاعر، وغير قادر على إعطائها الحياة الرومانسية بحكم طبيعتي وعملي؛ ولأني منشغل بعملي الذي ينمو -بفضل الله- يومًا بعد يوم، وأرى أمامي مستقبلًا مزدهرًا -بفضل الله-، أنا أعلم أني أخطأت الاختيار، ولكني لا أحتمل رؤية ابنتي تدفع ثمن خطئي.
أرجوكم أعينوني على أمري، وانصحوني ماذا أفعل؟
جزاكم الله خيرًا.