السؤال
السلام عليكم.
أنا فتاة متدينة وأهلي كذلك، تقدم لخطبتي شاب يكبرني (بـ8 سنوات) بعد إنهائي للمدرسة بأسابيع، وخطبنا قبل (10 أشهر) وعقدنا القران، هو ملتزم بالصلوات ومتمسك قليلاً بالدين، مع أنه بالقياس لبقية الشباب يعد متديناً، فلا يخرج للسهر، ويصلي بالجامع، ولكن لا يهمه إذا خرجت متبرجة أو بلباس مزين غير الجلباب، ويسلم على الفتيات، بالمختصر المفيد يقول عني وأهلي معقدين؛ لأن أهلي لم يدعوه يراني متبرجة أو يلبسني الدبلة قبل عقد القران.
المهم هو ما أشعر به هو أنني أرتاح لرؤيته ولا أعرف هل أحبه حقاً أم لا، ومراراً شكوت لأمي وتقول لي: ستحبينه لأنه طيب ويحبك والحب يأتي مع العشرة، وحتى أنه إذا ذكر شيء عن الزواج أنفر، وأقول: لا أريد الزواج الآن، أنا صغيرة، عمري (19)، ولا أعرف ما أفعل؟ أأستمر معه أم لا؟ هل لكم أن تدلوني ما معنى أن أشعر أني أحبه؟ وكيف أفرق بين الحب الأخوي والحب العاطفي؟ مع أنه لا إخوة ذكور لي، أنا بحيرة وحيرت أهلي معي.