السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
قبل 6 أشهر قام صديقي بعمل عملية إزالة الدودة الزائدة، وتمت بنجاح، لكن منذ أن عملها كلما أحسست بألم في بطني أخاف أن تكون عندي، وأصابني الخوف، وكنت أكثر من مرة لا أنام، وبعد شهرين أو ثلاثة أحسست بألم خفيف تحت الصدر؛ فذهبت للطبيب، ووجد ضغطي 160/100، وقال لي: يجب قياس ضغطك أكثر من مرة. خرجت من عند الدكتور وقست ضغطي فوجدته 138/80، وبعد ذلك أصبت بالخوف من مرض ارتفاع الضغط، وأصبح رأسي يؤلمني، علما أني قبل أن يقول لي الطبيب ذلك لم أكن أحسن بأي ألم، وكنت أذهب للطبيب كل أسبوع ليقيس ضغطي فيجده 160/80 أو150/80. وقد وصف لي دواء كونكور كور 2.5 واوميغا3 فتحسنت حالتي، لكني لم أعرف هل أنا مريض بالضغط أم لا؟!
عملت جميع التحاليل، وكلها سليمة، علما أن نفسيتي تعبانة، وعندي ضغط عمل جدا، ولا أشعر بالراحة أبدا؛ فقلت: ربما هذه العوامل هي التي جعلت الضغط يرتفع.
هل يمكنني إيقاف الدواء؟ لأني أوقفته مدة 10 أيّام ولم أحس بأي تغيير، وذهبت للطبيب فقاس الضغط، ووجده 160/80، وخرجت مرة أخرى لأقيسه في صيدلية، فكان 140/75. فما تقييمكم لحالتي؟ وهل فقط التوتر وضغط الشغل هو السبب، أم أني مريض بالضغط؟ علماً أن عمري 25 سنة.