السؤال
السلام عليكم.
ما هي علاقة النفس بالقلب، حيث أنني إذا تحسنت نفسيتي حضر قلبي في الصلاة وزاد الخشوع، حيث أنني كنت مكتئبا وقلقا، ولم أكن أشعر بطعم الصلاة، ولم أشعر بطعمها الحقيقي إلا بعد الاستمرار على الإيفيكسور والدوجماتيل.
وهل إذا كان المانع من الخشوع والاطمئنان في الصلاة اضطرابات نفسية تتسبب في ذلك، هل يكون الإنسان معذوراً؟ وأحيانا الاضطرابات تجعله يصعب عليه المحافظة على الصلاة.
أيضاً الإنسان إذا كان مكتئباً وقلقاً تسوء أخلاقه مثل كثرة الشك والغضب، والتعامل غير الجيد مع الجميع، حتى شعوره تجاه ربه يختلف كثيراً عن وقت الصحة النفسية أي أثناء العلاج.
وأيضاً بعد العلاج توجهت إلى الله وتبت إليه واجتهدت في الطاعات، فهل يقال أن الله وفقني للتوبة بالعلاج؟ وهل يمكن أن يكون الاضطراب النفسي سببا في سلوك العبد غير طريق الدين وانحرافه؟