السؤال
السلام عليكم
بارك الله بالقائمين على هذا الموقع، ورزقهم الله من نعيم الدنيا والآخرة، وأشكر الدكتور محمد عبد العليم، على استشاراته القيمة، لا حرمه ربي الأجر.
سبق وأن أصبت بنوبات هلع في عام 2013م، وبسؤالي للدكتور محمد عبد العليم، شرح لي الأمر، وطمأنني بأن الحالة بسيطة، وعلاجها سيبراليكس، وطلب مني زيارة طبيب نفسي، وهذا ما دفعني بالفعل لزيارة الطبيب، وصرف لي سيبراليكس أول أسبوع 5 غرام، ومن ثم رفع الجرعة إلى 10، واستمررت بالعلاج مدة 9 أشهر، ثم توقفت عن العلاج بأمر الطبيب في نهاية 2013م، وبعدها بسنتين أتتني نفس الحالة، وذهبت للطبيب وصرف لي سيبراليكس 10 واستمررت عليه لمدة سنة، ثم توقفت عنه من تلقاء نفسي بعد أن شعرت بالتحسن، وذلك في عام 2016م.
بعد عامين رجعت لي نفس الحالة وبشدة، وآلام بالأذن، وضغط بالرأس، وخوف يسير، وأكثر ما يؤرقني هو عدم النوم مع عدم الشعور بالمتعة، وعدم الاهتمام في الحياة من غير حزن، ولله الحمد.
ذهبت للطبيب وصرف لي السيبراليكس، لكنه أخبرني أني هذه المرة سأستمر بالعلاج (مدى الحياة)، لأني انتكست مرتين بعد ترك الدواء! وقال لي: كان عليك أن لا تترك الدواء في المرة الثانية من تلقاء نفسك، وكان ينبغي عليك أن تستمر بالدواء لمدة سنتين على الأقل، حتى نمنع الانتكاسة لكن عليك أن تستمر بالدواء مدى الحياة، وهذا الأمر أزعجني وسبب لي هذا الخبر صدمة، وحتى هذه اللحظة أنا قلق، وخائف من الاستمرار عليه (مدى الحياة) وعدم قدرتي عن الاستغناء عنه.
وسؤالي للدكتور محمد عبد العليم هل هذا الكلام صحيح؟ وإن كان صحيحاً فهل ثم طرق أخرى لكيلا أستمر عليه مدى الحياة؟
أرجو أن تطمئنني يا دكتور محمد، وهل للدواء من أضرار طويلة المدى؟ علماً أنه عند تناولي الدواء -بفضل الله- الأمور طيبة، لكنه يسبب لي زيادة في الوزن، ويزيد بحدود 8 ال 10 كيلو، فهل الدايت أو الرياضة تنفع لإنقاص الوزن؟ وهل أستطيع ترك الدواء بعد سنة أو سنتين أم لا؟
بماذا تنصحوني؟ لا حرمكم ربي الأجر، لأني اليوم سأتناول أول جرعة وأخشى أن أستمر عليها مدى الحياة.