السؤال
السلام عليكم..
قبل سنتين توفي والدي، وكنت متعلقة به جدا، وبعد وفاة والدي بأسبوع تعرضت لضغوطات أثرت على نفسيتي واستطعت تجاوزها بفضل الله.
قبل 7 شهور كنت أصلي الفجر، وشعرت بحرارة تنتشر بصدري وقلبي، وصار ينبض بقوة ورجفة بكل جسمي، والنظر عندي صار فيه تشويش، ولم أستطع الرؤية، كأن الدنيا ضباب، وشعرت وكأن روحي ستخرج، وظننتها النهاية، وأصبحت أمشي في البيت كالمجنونة، بعدها بساعتين هدأت قليلا، وذهبت للطوارئ، وكان كل شيء سليما.
بعد هذه الحادثة أصابني وسواس الموت، وصرت أفكر بالموت بطريقة مخيفة، وأخاف من المستقبل، كل أحداث حياتي أربطها بالموت، تعبت وتضايقت واكتأبت، وأصبحت ملازمة لفراشي، لا أخرج إلا للمستشفى، وقد أخبرني الطبيب بأني سليمة، ولا أشكو من شيء.
بدأت أتحسن، وبدأت النوبات تخف قليلا، ولكني تعبت من الأعراض، فأنا أعاني من دوخة تصيبني لا أستطيع المشي بسببها، وعدم توازن، ورجفة داخلية بجسمي، وضيق في التنفس يبقى قليلا ثم يزول، وزغللة في النظر، ولا أستطيع التركيز، ونزول في الوزن، ونوم مضطرب، ووخز ناحية القلب، وغازات في البطن، لدرجة أصبحت أوسوس من أن تكون نوبة قلبية، وهذه الأعراض تستمر أحيانا ليوم كامل، وأحيانا لساعات ثم تزول، وأعود طبيعية.
أتمنى أن أعود طبيعية كما كنت.
كنت ملتزمة جدا، أما الآن أحاول أن أنهي عبادتي بسرعة، فما الحل؟ وهل هناك شيء يزيد وزني؟
وجزاكم الله خير الجزاء.