السؤال
السلام عليكم
آسفة على الإزعاج، ولكني مهمومة جداً هذه الأيام، أنا فتاة بعمر 32 سنة، تم تعييني في وحدة حكومية أنا وزميلة أخرى معي، هي شخصيتها منعزلة، حاولت مصادقتها ولكنها كانت تصدني، وأرجعت هذا لشخصيتها، رغم أني لاحظت أنها تصادق وتصاحب فتيات من أقسام أخرى.
لم أكترث لهذا وأصبحت أتعامل معها كزميلة، وفي يوم حدثت مشادات كلامية بينها وبين زميلة أخرى، حاولت التدخل بينهم ولكنها صرخت بوجهي بأن لا أتدخل نهائياً!
غضبت منها في البداية، ولكن بعد يومين رجعت أتعامل معها طبيعيا، ولكن أصبحت تتعامل معي بعدائية وتدعو علي وتشتمني، ولم أكترث لها.
في يوم ما سألتها عن ماذا فعلت لها وشتمتني مرة أخرى، وأصبحت تدعو علي و(تتحسبن)، وتقول: لن تسامحني إلا إذا اعترفت بما فعلته! علماً أني لا أعرف ماذا فعلت؟ واتهمتني في أخلاقي، وأصبحت تدعو وتشتم على طول عندما نكون بمفردنا فقط، حتى لا يثبت عليها شيء.
تأثرت جداً عندما علمت أن الله لا يغفر لمشاحن أو ظالم، وأصبحت أشعر أني أكرهها وأدعو عليها، وأحياناً أدعو لنفسي بالمغفرة ولها، ولكن الأغلب أني أشعر بالزهق والتوتر من رؤيتها.
أريد معرفة رأيكم الديني والنفسي، وهل أذهب وأتصالح معها مرة أخيرة؟ وكيف الطريقة حتى يرتاح ضميري؟ أو أتركها؟ رغم أنها تتعرض لي عندما أتركها.
وشكراً.