السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لدي حكة شديدة في منطقة الشفرتين والمهبل مع وجود طبقة من القشور البيضاء تزال بالحكة لكن قد تجرح الجلد وتسبب حرقة، مع العلم أن المنطقة قد تنتفخ أحياناً، وجلد منطقة الإصابة أحمر كالمتسلخات الجلدية.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لدي حكة شديدة في منطقة الشفرتين والمهبل مع وجود طبقة من القشور البيضاء تزال بالحكة لكن قد تجرح الجلد وتسبب حرقة، مع العلم أن المنطقة قد تنتفخ أحياناً، وجلد منطقة الإصابة أحمر كالمتسلخات الجلدية.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ صفية حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
هذه الأعراض دليل على وجود التهابات فطرية في الفرج والأشفار، خصوصا مع نزول إفرازات بيضاء مثل القشور على الأشفار، ومثل قطع الجبن المفروم من الفرج، أما نزول إفرازات ذات رائحة كريهة مثل رائحة السمك العفن، فإن في ذلك إشارة إلى وجود التهابات بكتيرية مع فطريات الفرج، وفي الكثير من الأحيان تتزامن التهابات الفرج البكتيرية مع الفطرية في وقت واحد.
ولعلاج الالتهابات البكتيرية يمكن تناول حبوب فلاجيل flagyl 500 mg تؤخذ ثلاث مرات يوميا لمدة 10 أيام، بالإضافة إلى تناول كبسولة واحدة من دواء الفطريات diflucan 150 mg بالفم، يمكن تكرارها كل أسبوع مرة لمدة ثلاثة أسابيع، بالإضافة إلى وضع كريم kenacomb أو qadriderm على المكان عدة مرات في اليوم، وتناول حبوب مضاد للحساسية مثل telfast 120 mg قرصا واحدا قبل النوم لعدة أيام، مع ضرورة عمل تحليل بول للتأكد من عدم وجود التهاب في المسالك البولية.
ولتجنب حدوث تلك الالتهابات يجب أن تكون الملابس الداخلية قطنية واسعة، والاكتفاء بالاستحمام وقوفا دون الجلوس في المطهرات والماء، ويكفي جدا الطهر من الدورة والغسل بالماء والصابون أو الشامبو وقوفا، ولا داعي للجلوس في المطهرات ولا لاستخدام الغسول لعدم جدواها للفتيات، ولأنها تؤدي إلى خلل في التوازن البكتيري في الفرج، وهذا الخلل يؤدي إلى قتل البكتيريا النافعة المسؤولة عن البيئة الحمضية والتي تنظف الفرج ذاتيا، مما يساعد على نمو وتكاثر البكتيريا الضارة التي تؤدي إلى الالتهابات وما يصاحبها من الحكة والإفرازات، ومن المهم البعد عن لمس المكان والعبث به بغرض الإثارة الجنسية؛ لأن ذلك يعتبر أحد أهم الأسباب التي تؤدي إلى تلوث والتهابات الفرج.
حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.