السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية لموقعكم الرائع، مع خالص دعائي لكم بمزيد من التقدم والنجاح.
أصيبت زوجتي بداء القطط عند حملها الأول مما أدى إلى الإجهاض، ثم حملت مرة أخرى وأنجبت طفلة، والآن نخطط لطفل ثان، ونود أن نعرف هل نذهب لعمل فحوصات من قبل الحمل، أو بعد حصول حمل؟
أنتظر جوابكم، مع جزيل الشكر مقدماً.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Ibrahim حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
قد يكون لداء القطط Toxoplasmosis علاقة بالإجهاض الأول أو لا يكون و-الحمد لله- طالما حدث حمل وولادة طبيعيين فلا أعتقد أن هناك مشكلة، وأغلب الظن أن هناك أجساما مضادة مناعية IGG وليس من النوع الذي يشير إلى الإصابة الحديثة IGM، والأجسام المضادة المناعية لا تمنع الحمل، ولا تؤثر على الجنين، ولا تعالج.
لا مانع في الفترة ما قبل الحمل عمل فحص الأجسام المضادة لداء القطط، وبيان نوعها -إن وجدت- وعمل فحص صورة دم CBC وعلاج فقر الدم -إن وجد- وعمل تحليل بول ثم مزرعة بول، إذا وجدتم صديدا في تحليل البول فتناول العلاج المناسب، مع أهمية تناول حبوب فوليك أسيد والتغذية الجيدة، استعدادا للحمل.
حفظكم الله من كل مكروه وسوء، ووفقكم لما فيه الخير.
الاستشارات
اطرح سؤالك
مجالات الاستشارة
قائمة المستشارين
بحث عن استشارة
الأكثر مشاهدة
الأعلى تقيماً
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات