السؤال
السلام عليكم.
تزوجت في11/2017، تناولت حبوب منع الحمل لثلاثة أشهر، وفي شهر فبراير أصابني ألم وانتفاخ وتورم في الثدي مع التبول المتكرر، إلى أن أصبحت أشعر بألم حاد أثناء التبول، وخروج دم مع البول في نهاية التبول.
ذهبت إلى الطبيبة، وأخبرتني أنني حامل في الأسبوع الثاني، وأن لدي التهابا في المثانة، أعطتني أدوية لعلاج الالتهاب، وبعد يومين شعرت بألم حاد أسفل البطن، وخروج دم، ذهبت إلى طبيب وأخبرته أنني حامل، فأخبرني أنه لا يوجد حمل، لم يعمل لي أي تنظيف للرحم، وأعطاني حبوب فوليك أسيد، والدورة الموالية لم تأتيني إلا بعد مرور 40 يوما، من بداية الإجهاض، وفي شهر يوليوز ذهبت إلى دكتورة أخرى أخبرتها أنني أريد الحمل فأعطتني دوفاستون من اليوم 16 من الدورة إلى 25 حبتين يوميا، ولم يحدث حمل وذهبت بداية الدورة، ووصفت لي برولفين من اليوم الثاني لمدة 5 أيام حبتين، ثم دوفاستون من 16 إلى 25 لمدة ثلاثة أشهر، ولم يحدث حمل.
أوقفت العلاج بعد ثلاث أشهر وفي الدورتين الأخيرتين تأتيني دورة بها قطع كبيرة من الدم المتجلط، وفي بداية الدورة دم شديد اللزوجة، مع العلم أن دورتي 34 يوما، وكانت منتظمة قبل الزواج، وعند الكشف لم تجد لدي الطبيبة لا تكيس ولا تليفات، ولكنها لم تجري لي أي تحليل.
أريد أن يكون لدي طفلا.
جزاكم الله خيرا.