السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
شكراً جزيلاً لكم على مجهودكم العظيم.
أنا الآن عمري 21 سنة، قبل سنتين تقريباً شعرت بأعراض ضعف النظر، وهي أني أستخدم نظري لفترة بسيطة، ثم تأتي عدم الرؤية الجيدة، وقد تكرر ذلك أكثر من مرة، عندها ذهبت لطبيب العيون، وقال أن هناك انحرافا في النظر، وقال أنه يستحسن أن ألبس النظارة بشكل دائم، وأنا من ذلك الوقت ألبس النظارة بشكل دائم تقريباً، علماً أني لبست النظارة الأولى لمدة أكثر من سنة، بعد ذلك فعلنا فحصا جديدا، ولكن مضى علي شهر تقريباً أو ربما أقل أو أكثر لم ألبس النظارة، أي من قبل شهر من الآن إلى هذه الأيام وأنا من دون نظارة، لكني لم أشعر بأي أعراض، ولا تشويش، ولا صداع، بل اجتزت الامتحانات الجامعية بدون نظارة، وفعلنا فحصا في هذه الأيام، كان القياس كالتالي: أحد العينين درجة واحدة والأخرى نصف درجة، لذلك عندي خمس أسئلة:
1- (مع التوضيح بارك الله فيكم)، أيهما أفضل لبس النظارة بشكل دائم أم عند الحاجة إليها، علماً أني لا أجد حرجاً في لبسها بشكل دائم (إذا كانت النفسية تلعب دوراً).
2- إذا أطلت أكثر في عدم لبس النظارة هل سيأتي الصداع وكذلك تشويش الرؤية بشكل مؤكد؟
3- وإذا أتى التشويش هل ستحتاج العين مدة لتتكيف مع النظارة الطبية؟
4- هل سيزيد الانحراف إذا لم ألبس النظارة بشكل دائم؟
5- هل سيزول الانحراف بشكل نهائي مع التقدم في الوقت؟
وشكراً لكم.