السلام عليكم.

منذ سنتين شعرت بورم عند ضرس العقل من داخل الفم، فذهبت إلى دكتور الأسنان، وعمل لي صورة، وقال لي: لا يوجد شيء، ويجب عليك أن تذهب إلى دكتور الأنف والأذن والحنجرة، ذهبت إلى الدكتور، وعمل لي صورة أشعة بالمستشفى، وأيضا قال لي: لا يوجد شيء، هذا أمر طبيعي، ومنذ سنتين والورم موجود، ولا أشعر بألم إلا إذا لمسته بلساني أو بإصبعي، ومنذ شهر وأنا أوسوس وألعب به بلساني، ومن كثرة اللمس أصبحت أشعر بألم، وظهرت عليه بقعة بيضاء متوسطة الحجم.

بعد يومين ذهبت إلى دكتور عام، وتم تحويلي إلى دكتور الأنف والأذن والحنجرة، والدكتور حولني إلى المستشفى لكي يعملوا لي العملية، ولكن بعد 15 يوما من الذهاب إلى الدكتور تحسن البياض كثيرا، وبقيت نقطة صغيرة جدا.

أنا مستغرب أن الدكتور حولني إلى المستشفى بسبب البياض وأخذ الخزعة وفحص الطلاوة، يعني لا يستطيع أحد أن يرى الورم لأنه موجود تحت الجلد، فما هو السبب؟

وشكرا.

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ حمزة حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

في كل حالة تغير في لون مخاطية الفم سواء للأحمر أو للأبيض ولا تتحسن على العلاج، فيجب أخذ خزعة منها لنفي وجود حالة ما قبل ورمية، كما أن التورم بحد ذاته والذي تصفه بأنه موجود منذ سنتين وأصبح مؤلما، لابد من أخذ خزعة منه، مع إجراء التصوير الطبقي المحوري للفكين، لفحص عظام الفك العلوي والسفلي لديك.

مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية من الله تعالى.