السؤال
أنا بعمر ٢٦ عاماً، متزوجة منذ ثلات سنوات ولم أنجب، ولم تأتِ الدورة الشهرية أبداً منذ أن تزوجت.
ذهبت إلى الطبيب وقال: إنني أعاني من تكيسات المبايض، حيث ازداد وزني منذ أن تزوجت، حتى أصبح ٧٣ كيلو.
علماً بأن الدورة كانت غير منتظمة بالمرة أيضاً قبل الزواج، كما تأخرت مرحلة البلوغ لدي بالنسبة للدورة ولكن نمو جسمي كان طبيعياً جداً، ولم أكن أعاني أبداً من زيادة في الوزن قبل الزواج.
ذهبت للطبيب وطلب مني إجراء بعض التحاليل، وفي الزيارة الثانية للطبيب عرضت عليه نتائج التحاليل، حيث أن النتيجة لدي ارتفاع في هرمون LH بحيث أنه ضعف هرمون FSH وتحاليل الغدة النسب طبيعية، وهرمون الحليب أيضا normal وبالنسبة لهرمون التستوسترون فهو High normal في هذه الزيارة كتب لي الطبيب دواء لتنزيل الدورة، بمجرد أن أنهيت الدواء جاءت الدورة، وكتب لي بعض أدوية المنشطات femara شريط واحد فقط لمدة 5 أيام، مرتين في اليوم الواحد، من اليوم الثالث للدورة، ثم من اليوم الثامن كتب لي حقن gonapure واليوم العاشر أيضا، وقال لي أن أذهب لزيارته في اليوم الثالث عشر، وبالفعل ذهبت لأجري السونار المهبلي، لكي يرى ماذا حدث في البويضات، ولكن فوجئ بأنه لا يوجد رد فعل للمنشطات، وأكبر بويضة بحجم ٧ أو ٨.
قال لي الطبيب: لا يوجد سوى ٣ حلول، وهي:
الأول: أن أخسر وزناً في حدود ٢٠ كيلو أو ١٥ حيث إني كنت قبل الزواج ٥٥.
الثاني: المنظار.
الثالث: أطفال الأنابيب.
السؤال هو: هل خسارة الوزن يمكن أن تكون علاجاً للتكيسات؟ مثلاً خسارة نحو ٢٠ أو ١٥ كيلو.
السؤال الثاني هو: هل يوجد أدوية مناسبة لعلاج التكيسات في حالتي؟ وما هي وجهة نظركم؟ وشكراً.