السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
بارك الله فيكم.
أبلغ من العمر 45 عاما، وأعاني منذ سنوات من تكرر التهاب الأذن الداخلية؛ كلما تعرضت لالتهاب الحلق أو الأنف، كانت الأعراض فقط دوارا مستمرا، ثم أتعافى منه بعد أسابيع، ثم ازدادت الأعراض، وأصبحت أصاب باحتداد السمع، ولكن بشكل بسيط، وهذه المرة كان احتداد السمع شديدا، لدرجة لا أتحمل صوتي، ولا الأصوات العادية؛ إلا ما كان منخفض النبرة، وأصبت معه بطنين في الأذن، وصفير في الرأس.
الآن تحسنت بعد شهرين، وخفت الدوخة كثيرا، ولكن احتداد السمع يتحسن ببطء، والطنين مستمر؛ لكنه لا يزعجني نهارا، وما أخشاه أن يستمر احتداد السمع معي، وأكثر من ذلك أخشى من الالتهابات مستقبلا أن تزيد حدته، فلا أستطيع تفادي أمراض البرد؛ لأن الشتاء عندنا بارد جدا، وأنا لدي حساسية حلق لأبسط تيار بارد.
ولدي سؤال: لماذا تتعرض الأذن الداخلية لهذا الالتهاب دائما، رغم أني أحافظ على نفسي من التعرض للبرد، وأنا لم أتعرض أبدا لالتهاب الأذن الخارجية أو الوسطى، وإنما تصيب العدوى الأذن الداخلية مباشرة؟ فهل السبب ضعف المناعة؟ وماذا يمكن أن أفعل لتفاديه؟ وما مصير احتداد السمع إذا استمر وتفاقم؟
ملاحظة: قمت بفحص الأذنين بالرنين المغناطيسي، والنتيجة كانت سليمة، وتناولت دواء بيتاسيرك 24، حبتين يوميا لمدة شهرين، وطلب الطبيب أن أتناول 4 حبات يوميا؛ لكني خفت واكتفيت بحبتين، مع دواء تاناكان مرة يوميا، مع سوليبريد 20 (كورتيكويد) حبتين يوميا لمدة 10 أيام.
جزاكم الله خيرا.