السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا صاحب الاستشارة رقم (2412383).
تطور الموضوع كثيرا، وأصبحت أشعر أنني مريض نفسي، فعندما اقرأ عن مرض نفسي أخاف كثيرا، وأقول هذا المرض عندي، ولكنني أعود عن هذا التفكير، وأشعر بالخطر دائما، وغير قادر على العودة كما كنت.
تحسنت كثيرا خلال هذه الأيام، ولكنني دائم التفكير بأنني مريض بالوسواس القهري، وابدأ في التركيز على تصرفاتي، وعندما أنسى شيئا أقول هذا وسواس قهري، وهذا يجعلني أتوتر وأقلق كثيرا، وعند حدوث شيء يرفع من روحي المعنوية لا أفكر في شيء، وخصوصا في الليل تعود حياتي كما كانت، وأكون سعيدا.
علما أنا لا أقوم بتكرار أي شيء، هي مجرد شكوك في التفكير وبعد ذلك تنصرف، أحاول دائما أن لا أشغل بالي فيها، ولكنني أفكر في هذا الحالة باستمرار، وأفكر كيف وصلت لهذه الحالة، وما هو العلاج؟
هذا الأمر يجعلني في حاله تشتت، وغير قادر علي التركيز في شيء، وعندما أتعرض لأي شيء فيه ضغط أقلق وأخاف كثيرا، وكنت أتناول سيكويل ؟؟؟ مرات، من كثرة التفكير، وعقار سيسيرين ?? مرتين، وامتنعت عنهم، وأتناول الآن ليبراكس ليخفف من أعراض القلق والتوتر، خصوصا أنني أخاف من الدواء النفسي.
عند الاستيقاظ من النوم أشعر بحالة من الهيجان في الصدر، وضيق النفس، وتسارع ضربات القلب، وحالة من الحزن والخوف، وهذا يزيد عند الإكثار في الطعام مساء، مما يجعل التفكير يعود لي.
أريد معرفة ما الذي أصابني، هل هذه أعراض ما بعد الصدمة، أم حالة قلق عام ووساوس ومخاوف؟ أم لدي وسواس قهري؟ خصوصا أنني أشعر بالنفضة في جسمي وأنا أصلي واقرأ القرآن والأذكار، و-الحمد لله- أشعر بتحسن قليل يوما عن يوم، ولكنني خائف من تطور حالتي، خصوصا أنني لا أعرف ماذا أصابني.
أرجو الرد في أسرع وقت، خصوصا أنني غير قادر على الذهاب إلى طبيب نفسي هذه الأيام، ولا أريد الذهاب للدجالين، لأنني لا أثق في هذه الأمور، وآسف على الإطالة.