السؤال
السلام عليكم
أنا شاب عمري 18 سنة، بعد التفكير الطويل وجدت نفسي عندما أترك طيبة القلب، وأترك هراء حب الدنيا وأصبح جديا في هذه الحياة، وأحب نفسي بشكل أكبر، وأصبح أقرب إلى الإنسان الأناني والمغرور أجد نفسي أعلم ما أرد به على الناس، وكيف أجادلهم بدون قلق أو توتر، فقد أدركت أن اللطف الزائد لا يصلح مع أغلب البشر؛ لأنه جعل السيء يتسلط عليّ.
قررت أن أصبح شخصية محبة لنفسها بشكل زائد (مع العلم أنني لا أكره الآخرين وأحب لهم مثلما أحب لنفسي)، شخصية مصلحتها فوق كل مصلحة، شخصية لا تكترث لأحد.
سؤالي: هل علي إثم إن أصبحت شخصيتي هكذا؟ لأن الإسلام يبغض الأنانية والغرور.