السؤال
السلام عليكم.
هل صحيح ما يتم تداوله من فكرة أن الأعزب الذي لا يفرغ طاقته الجنسية سواء بالحلال، يكون عرضة لحالة نفسية سيئة وحالة مزاجية متقلبة يغلب عليها العصبية والمزاج السيء؟
أرى الكثير ممن يروج لهذه الفكرة، وكيف يتضاد هذا مع فكرة الحياة الأساسية وهي عبادة الله؟! حتى الزواج يجب أن لا يكون الهدف الأساسي منه هو الجنس، بل هناك مقومات أخرى أهم تقوم عليه مؤسسة الزواج.
أرجو منكم الإجابة بأدلة علمية وأمثلة لأشخاص لم يتسنى لهم الزواج، ولكنهم عفّوا أنفسهم سرًا وجهراً واتقوا الله في أنفسهم وجاهدوها حق الجهاد!
وسؤالي الآخر: هل صحيح بأن المجتمع يغلب عليه فكرة أن الفتاة التي يكبر عمرها ولم يتسنى لها الزواج بأنها تكون عرضة للانحراف، وأن الأعزب الذي يتعدى الثلاثين لا يستطيع العيش بدون تفريغ جنسي؟
أرجو منكم الرد، والدعاء لي بالشفاء والزواج.