السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مشكلتي أني سعيدة لأنني في عزلة، ومرهقة نفسيا لوجودي مع من بالمنزل؛ لأني أشعر بانزعاج كبير وتوتر، علماً بأن لدي ابنتين، وأنا منفصلة، وبقائي معهم للمذاكرة وبعض الأوقات أشاهد التلفاز معهم ومع الأسرة أو ألاعبهم، فذلك يشعرني بالضجر وكأنه حمل ثقيل! أريد التخلص منه!
سعادتي أجدها في بقائي في غرفتي وفي الهدوء، أحب ابنتي ووالدي اللذين أعيش معهما وأتمنى أن أتغير، قد كنت في السابق أقرأ أو أجد دورة مجانية أحضرها للفائدة، الآن أصبح ذلك ثقيلا على نفسي، لا أريد شيئا لأنه لن يتم لي ما أريد.
قبل سنة لم يكن لي هدف، الآن وجدت لي هدفين شخصية وأتمنى تحقيقها، وأعلم أنني أحتاج السعي والبذل لها، لكن نفسي من الداخل تأبى أن تتحمس، فكل ما تحمست أجدها تقول سيكون مآل الحلم والهدف كغيرها ولن تكملي الطريق فأنت إنسانة عادية جداً تقبلين وضعك هذا!
كمية إحباط أشعر بها، وصراع داخلي لا يهدأ، فماذا أفعل؟ أريد التخلص من ذلك كله وأعيش شخصية طبيعية، لم أعد أستمتع بأي شيء! فكل شيء أمامي أصبح عاديا وبلا معنى، حتى نفسي أراها كذلك!