السؤال
السلام عليكم.
التعامل مع الناس باستثناء الأهل أو الأصدقاء المقربين عبء ثقيل جدا، حيث أنني أتلعثم في عبارات الترحيب ورد السلام، وأتجنب الزحام تماما، وأمشي في طرقات شبه خالية حتى لو كانت أطول، وأتحاشى النظر لعيون الناس؛ لشعوري بالعنف والكراهية والإقلال أو الازدراء في عيونهم.
أشعر بتصلب أو عدم مرونة في تغيير مساري عند المشي ومواجهة الأشخاص أو العربات، وإذا اضطررت لتغيير مساري أشعر بغضب شديد.
اللقاءات والتلامس وسماع الآخرين والانتظار يشعرني بالغضب في غالب الوقت، عموما فمسألة تغيير مساري باستمرار عند المشي جعلتني أكره الخروج من البيت.
تقل تلك المسألة أو تختفي تماما عندما أمشي مع أحد الاصدقاء أو عندما أنشغل بالحديث، وبعد عودتي للبيت أشعر بألم نفسي كبير، وأسترجع الأحداث التي أغضبتني.
بالتأكيد أثرت تلك المسألة علي، وما زالت فرص العمل واستكمال الدراسة وسائر الأنشطة عبئا يوميا لا يحتمل، فهل هذا نوع من الرهاب الاجتماعي أم اضطراب نفسي آخر؟
آسف على الإطالة.