السؤال
السلام عليكم.
في الأيام السابقة كنت أدعو الله أن يتم أمرا معينا هو (التمثيل)، وكنت أتمناه بشكل غريب، وأرغب فيه بشكل غريب وألح على الله جل وعلا، وفجأة أصبح أمر هذا الشيء بالنسبة لي مؤذيا وتوقفت عن الدعاء به.
وأمر آخر: وهو الزواج من شخص معين، وأقول إنه لا استحالة مع الله، وأن الله إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون، وأصبح قلبي متعلقا بهذه الدعوة بالزواج من هذا الشخص، وأصبحت ألح على الله ولم أمل أبدًا من الدعاء بهذا الأمر، فهل يعني ذلك أنه إذا ألهمني الله الإلحاح أراد أن يوفقني لهذا الشيء، وإذا أطفأ بريقه في قلبي، فهذا شر لي؟ وهل الله سيدخر دعائي للآخرة ويتركني متعلقة به في الدنيا أم أنه كما فعل بي أولا كرهني أمره في الدنيا؟
آسفة على الإطالة.